وزيرة التخطيط: إطلاق مباحثات البعثة المشتركة الخاصة بمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ
دكتور. شهدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بدء مناقشات البعثة الفنية المشتركة حول خطة تنفيذ مبادرة صناديق الاستثمار المناخي “الاستثمار في الطبيعة والناس والمناخ”. )، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، بهدف الاستفادة من الأموال المخصصة في إطار مبادرة تنفيذ المشاريع المتعلقة بتنفيذ مشاريع المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” الوطني الجهود المبذولة لتنفيذ تعهد المناخ والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مشروعات برنامج “نوفي” الذي أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27.
صناديق المناخ الدولية
جاء ذلك بحضور ممثلي شركاء التنمية من صناديق الاستثمار المناخي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، بالإضافة إلى العديد من ممثلي القطاع الخاص والوزارات والمنظمات الدولية. الوكالات الوطنية.
وفي كلمتها قالت د. وأشارت رانيا المشاط إلى أن برنامج “الطبيعة والناس والمناخ” يأتي ضمن الجهود الدولية لتعزيز التحول الأخضر، مضيفة أنه يأتي في إطار الجهود الوطنية لحشد أموال التنمية الميسرة المتعلقة بالمناخ والتي تحفز القطاع الخاص و تقديم المنح التنموية من مختلف الجهات ذات العلاقة لتنفيذ برنامج “نوفي”، قامت الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية (البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير) بإعداد الملف المصري عن مشروعات بنك التنمية الإفريقي والبنك الدولي والمنظمات الدولية. برنامج مؤسسة التمويل عام 2022) وتم تقديمه للمبادرة لتحقيق المركز الأول على مستوى منطقة شمال أفريقيا والقارة الأوروبية.
وتابعت أنه من خلال عقد مؤتمر COP29 لتغير المناخ، تظل مصر ملتزمة بالأهداف والبرامج والمبادرات التي حددتها أثناء استضافتها لمؤتمر COP27، بما يعزز جهود التنمية الاقتصادية الخضراء تحت المظلة وإجراءات حماية المناخ تدعم المناخ الوطني. استراتيجية الحماية.
وأضافت أنه خلال العام الماضي عملنا بشكل وثيق مع صناديق الاستثمار المناخي وشركائنا من بنوك التنمية العالمية لتطوير رؤية برنامج الطبيعة والناس والمناخ، والانتقال من الأفكار الأولية إلى خطط المشاريع التفصيلية والإجراءات المنسقة. وبينما نعمل معًا لوضع خطة توازن بين التنمية المستدامة والاحتياجات البيئية، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر تضرراً من تغير المناخ، أوضحنا أننا في يوليو الماضي كثفنا مناقشاتنا، من خلال المشاورات لإنشاء أساس لهذا البرنامج مع الأطراف المتضررة، وحددنا المجالات الأساسية التي سنركز عليها: الزراعة الذكية مناخيا، والأعمال التجارية الزراعية والتمويل الزراعي، وأنظمة حماية البيئة في المناطق الساحلية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك يعكس تعكس التحديات والفرص في مصر التزامنا بدعم العمل المناخي وسعينا لتحقيق النمو المستدام.
وأشار المشاط إلى أن هذه المهمة تمثل فرصة لتعميق العمل في هذه المجالات من خلال المشاورات العملية والتدريب، حيث نخطط خلال الفترة المقبلة لتقديم تحليلات أولية وإجراء مشاورات تفصيلية حول أفكار المشاريع المقترحة بهدف تنفيذها. ثم توفير تدريب شامل حول كيفية عمل صناديق الاستثمار المناخي، مع التركيز على الحلول الطبيعية ومبادئ برنامج الطبيعة والناس والمناخ حتى تتمكن الأطراف المتضررة من تنفيذها بوضوح. كما سنعمل على تطوير الخطوات العملية ووضع جدول زمني لتوجيه العمل حتى تقديم الخطة الاستثمارية المقترحة في أبريل 2025.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالقول إنه بنهاية هذه المهمة نتوقع رؤية موحدة تشرح نتائج المهمة والخطوات المستقبلية، فيما نريد إعداد قائمة مختصرة بالمشاريع الاستثمارية الخاصة بنا. الخطة التي ستمهد الطريق لمصر على التكيف مع تغير المناخ والتنمية المستدامة، مؤكدا أن هذه المهمة فرصة لتعزيز التعاون بين مصر وشركاء التنمية المشاركين في تنفيذ المبادرة، من أجل أن يكون مثالا في المنطقة وهذا يوضح التزام مصر للحلول المناخية المبتكرة والقائمة على الطبيعة وتؤكد أن الهدف الرئيسي هو تحسين حياة المواطنين. ودعم مستقبلهم.
وسبق أن أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي موافقة مجلس إدارة الصندوق الأخضر للمناخ على ثلاثة برامج تمويلية لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه وتعزيز العمل المناخي، بما يعود بالنفع على مصر ودول أخرى. ويتم تنفيذها في عدد من دول قارة أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.