اخبار مصر

مش تمثيلية.. محمد فايق يكشف أسرار جديدة عن حادث المنشية ومحاولة اغتيال عبد الناصر

قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن جماعة الإخوان حاولت اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954 لاعتقادهم أنهم قوة الشعب المؤهلة للسلطة.

العلاقة بين الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر

وأوضح فايق، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على بوابة البلد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر لم تكن “ سمة مميزة” وكان الإخوان هم من نفذوها في المنشية عام 1954، مضيفا: الإخوان دائما يشوهون الحقائق ويزيفون التاريخ والمواقف.

وأشار وزير الإعلام إلى أن هناك علاقة كارثية بين الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، حيث أن عبد الناصر لديه ثقة كاملة في المشير عبد الحكيم عامر، ولكن عامر لا يستحق قيادة الجيش لأنه لواء. لا تملك الكفاءة المطلوبة.

وتابع محمد فايق: بعد عام 1956 كان هناك انتصار سياسي لمصر ولم يكن انتصارا عسكريا، رغم فشل العدوان الثلاثي. لم يكن أداء الجيش في هذه المرحلة بالمستوى المطلوب، وكان لا بد من تغيير قيادة الجيش.

وأضاف وزير الإعلام أنه بعد انفصال الوحدة عن سوريا طلب الرئيس عبد الناصر أن يكون المجلس الرئاسي هو الهيئة المدنية التي تدير الجيش، وهو ما رفضه المشير عبد الحكيم عامر. ولم يقبل بتغيير القيادة العسكرية واعتمد على شعبيته وذهب إلى مطروح.

وتابع: بسبب المجلس الرئاسي حدثت خلافات صامتة بين عبد الناصر وعامر، فأدرك عبد الناصر خطورة الموقف وتنازل عن رأيه لأنه كان من الممكن أن يقوم المشير عبد الحكيم بانقلاب عسكري على الرئيس عبد الناصر. لكنه لم يفعل ذلك بسبب عمق العملاق بينهما.

وتابع: كان الرئيس عبد الناصر يعتقد أن عبد الحكيم عامر كان وحيدا في الجيش وحدث انقلاب مؤقت في مصر، وأصبحت العلاقة بين عبد الناصر وعامر كارثية كان لها تأثير سلبي على البلاد بأكملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى