اخبار مصر

محمد فايق يكشف دور الإعلام في عهد الرئيس جمال عبدالناصر

أكد محمد فايق وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، أنه لم يكن هناك توجيه للإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

العدوان الإسرائيلي

وأضاف فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على بوابة البلد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن هناك مجموعة من الصحفيين الأكفاء الذين اقتنعوا الثورة مثل أحمد بهاء الدين وهيكل وفتحي غانم – لأنهم كانوا على قناعة تامة بثورة 23 يوليو.

وتابع: عندما حدث العدوان الإسرائيلي على مدرسة بحر البقر، تواصلت مع سفراء عدة دول للذهاب إلى المدرسة، وتواصلت مع صلاح جاهين لكتابة عمل غنائي بعنوان “لمو البقر”. كارايس.”

وأوضح محمد فايق أن الصحف والصحف تخضع لمراقبة شديدة. وكان علي صبري مسؤولاً عن صحيفة الجمهورية، وكان السادات يرصد الأخبار واتجاهاتها في عموم البلاد، أما صحيفة الطليعة فكانت للشيوعيين الذين يكتبون عنهم ما يريدون.

وأضاف وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر: بعد هزيمة 1967 كانت هناك شماتة كبيرة في الإعلام الغربي، ووجهت كافة المراسلين الأجانب بالالتزام بالقانون عند إرسال البرقيات وعدم الشماتة.

وتابع أيضًا: “لم يتم إسكات الإعلام في عهد عبد الناصر، ولم يكن هناك سوى الرقابة العسكرية على الصحف والصحف، وصدر بيان سمح بالانتقادات في الإذاعة والتليفزيون، باستثناء القوات المسلحة”.

واختتم محمد فايق: “لقد ساعد في خلق مناخ من الحرية في الإعلام، ولكن بحدود لأننا كنا في حالة حرب، ونعمل على استعادة الثقة في الجيش بعد هزيمة 1967، ولم يسمح بأي تصريحات تخص الجيش”. لأن وسائل الإعلام لا تستطيع منع البيان العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى