قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن الحب الحقيقي كان الدافع وراء الحراك الشعبي في الشوارع بعد خطاب استقالة عبد الناصر. وخرج طوفان من الناس للمطالبة بعودة الرئيس عبد الناصر إلى السلطة مرة أخرى.
وأضاف فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو: “بعد الإعلان توجهت من مكتبي إلى منزل الرئيس عبد الله”. ناصر استقالته، وظن الناس أنني زكريا محيي الدين.
وتابع وزير الإعلام في عهد الرئيس عبد الناصر: وقتها كان المواطنون يظنون أنني زكريا محيي الدين؛ "سمعتهم يقولون: اقتله، لكن مجموعة من الحرس الجمهوري أنقذتني بقطع ملابسي".
وأوضح محمد فايق أن الرئيس عبد الناصر انزعج للغاية عندما رأى ملابسي ممزقة نتيجة هجمة المواطنين بعد خطاب استقالته، وقال لي: "مفيش غير جمال رئيسا!".
