اخبار مصر

متحدث الحكومة: لن يكون هناك أي زيادات ضريبية جديدة على المواطنين

أعلن المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل لقاء رئيس مجلس الوزراء اليوم مع أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس أحمد الخطيب وزير الاستثمار، والشحات غتورى رئيس مصلحة الضرائب. وذكرت الهيئة، أن الاجتماع تناول استراتيجية السياسة الضريبية الجديدة.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن استراتيجية السياسة الضريبية الجديدة تهدف إلى تحفيز القطاع الخاص وتحسين تنافسية السوق المصرية تعتمد على السوق العربية. والمستثمرين الأجانب وكذلك إزالة كافة العوائق أمام المستثمرين الأجانب والمصريين.

وتابع الحمصاني: وزير المالية لم يتطرق في اجتماع اليوم إلى زيادة الضرائب أو فرض أعباء جديدة على المواطنين، فالهدف الأساسي هو تخفيف الأعباء عن المستثمرين والمواطنين وتحسين بيئة الاستثمار في مصر.

وأضاف المستشار محمد الحمصاني أنه تمت مراجعة عدد من الإجراءات المتخذة لتنظيم استيراد السيارات للأفراد المحددين في إطار تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات “ACI” بما يساعد على وصول الدعم إلى مستحقيه هو – هي.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن د. وقاد مصطفى مدبولي، إنشاء لجنة مركزية بكل محافظة تضم ممثلين عن مصلحة الجمارك ووزارة الداخلية والتضامن الاجتماعي والرقابة الإدارية، لتتولى هذه اللجنة فحص مواقف السيارات المختلفة التي دخلت البلاد مؤخرًا. لصالح أصحاب الهمم، وهل يستفيدون منها أم يتم بيعها لمواطنين آخرين.

وأكد المستشار محمد الحمصاني أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق المستفيدين من هذه السيارات وأنهم سيدفعون ضرائب الدولة كاملة، كما سيتم فرض غرامات مالية على كل من استفاد من هذه السيارات دون وجه حق.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء: أن «دائرة الجمارك لديها قاعدة بيانات كاملة للسيارات وأصحابها العائدين لأشخاص محددين، ويتم حصر جميع السيارات والتحقق من مدى صحة استخدامها من قبل مستخدميها»، وأضاف: «سيارات الأشخاص». “الحكم الذي نتحدث عنه لا يتجاوز عمره 5 سنوات.”

واختتم: هناك نظام جمركي للإفراج عن بعض السيارات في المنافذ، ولم تتم مناقشة أي تعديلات قانونية في قانون سيارات أصحاب الهمم، ولن يتم الإفراج عن سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة إلا بعد إقرار الضوابط لهذه الإجراءات يتم تنفيذها إرفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى