العالم

بعد اختياره خلفا لإسماعيل هنية.. من هو يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلفا لإسماعيل هنية بعد مقتل الأخير في إيران الأسبوع الماضي.

ويأتي انتخاب السنوار، الذي قاد حماس عسكريا خلال الحرب، وسط تصاعد التوترات منذ مقتل هنية، حيث كان السنوار مسجونا في أحد السجون الإسرائيلية لمدة عقدين منذ عام 1988. وتم إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل شملت أكثر من 1000 أسير فلسطيني عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ولم تعلق إسرائيل على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت تترقب المنطقة ردا إيرانيا محتملا على إسرائيل التي تتهمها طهران بالتورط في الحادث.

من هو يحيى السنوار؟

  • يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962. واعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربعة أحكام مؤبدة قبل أن تطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى. وعاد إلى منصبه كرئيس لكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس). وتم انتخابه لاحقاً رئيساً للحركة في قطاع غزة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2021.
  • ويعتبر يحيى السنوار، قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنفذ الرئيسي لعملية فيضانات الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت خسائر بشرية وعسكرية، وشوهت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.
  • اعتقل السنوار لأول مرة عام 1982 بسبب أنشطته الطلابية. تم وضعه رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وبقي في السجن لمدة ستة أشهر دون محاكمة. وفي عام 1985 اعتقل مرة أخرى وحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر.
  • وفي 20 كانون الثاني (يناير) 1988، اعتقل مرة أخرى وحوكم بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل أربعة فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل (426 عاماً).

فترة سجن يحيى السنوار

خلال فترة وجود يحيى السنوار في السجن، تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون في اجتماعين تنظيميين وساعد في إدارة المواجهة مع مصلحة السجون خلال سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بما في ذلك إضرابات عام 1992، 1996 و 2000 و 2004.

وتنقل السنوار بين عدة سجون. ومنهم المجدل وهداريم والسبعة ونفحة. أمضى أربع سنوات في الحبس الانفرادي، عانى خلالها من آلام في المعدة وبدأ يتقيأ دمًا أثناء وجوده في عزلة.

كما حاول الهروب من سجنه مرتين، المرة الأولى أثناء وجوده في سجن المجدل بعسقلان، والمرة الثانية في سجن الرملة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

وفي سجن المجدل تمكن من حفر حفرة في جدار زنزانته باستخدام سلك ومنشار صغير، وعندما لم يبق سوى القشرة الخارجية للجدار انهارت، كاشفة عن محاولته، وتم سجنه وأصبح انفرادياً. الحبس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى