رئيس البورصة يفتتح قاعة التداول بالمبنى التاريخي بالتزامن مع الاحتفال بالمئوية
افتتح أحمد الشيخ – رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية – بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء المؤسسات العامة، قاعة التداول بالمبنى التاريخي للبورصة بعد التجديد الشامل للقاعة وملحقاتها أقيم حفل كبير يوم الاثنين 5 أغسطس 2024 بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية للمبنى التاريخي. تتمتع البورصة المصرية بقيمة أثرية ومعنوية كبيرة حيث تعتبر من أقدم مباني البورصة في العالم.
سوق الاسهم
حضر الحفل معالي الوزير والوزراء: د. عمرو طلعت – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية السفير د. بدر عبد العاطي – وزير الخارجية وشئون المصريين في الخارج، علاء فاروق – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد الشيمي – وزير الاقتصاد العام والمحافظ د. إبراهيم صابر خليل – محافظ القاهرة. دكتور. محمد فريد صالح – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، حسام هيبة – الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالإضافة إلى عدد من رؤساء اللجان وأعضاء مجلس النواب ومجموعة من كبار الشخصيات الاقتصادية والتجارية والممثلين الماليين.
وفي كلمته، رحب أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، بالمشاركين، ثم استعرض تاريخ البورصة المصرية وتأسيسها، وأبرز معالمها الرئيسية ودورها في المنظومة الاقتصادية الوطنية.
كما أوضح الشيخ الملامح الرئيسية لاستراتيجية تطوير مجلس إدارة البورصة المصرية، والتي اعتمدها مجلس إدارة البورصة المصرية في يناير 2024.
كما أوضح رئيس البورصة المصرية أهم الإجراءات التي اتخذتها إدارة البورصة في تنفيذ استراتيجية التنمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية على النحو التالي:
1) حققت البورصة تقدماً كبيراً في تحديث نظام التداول، حيث أن نظام التداول الموجود منذ عام 2008 أصبح قديماً، لذلك تمتلك البورصة نظاماً متكاملاً يشمل سوق الأوراق المالية بالإضافة إلى أسواق المشتقات وشهادات تخفيض الكربون، كما بالإضافة إلى تحديث نظام الرقابة التجارية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
2) منذ بداية العام، تمكنت إدارة البورصة من تسجيل ست شركات جديدة، ثلاث منها بدأت بالفعل في تداول أسهمها.
بالإضافة إلى ذلك، انتقلت 4 شركات من سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي، مما يدل على نجاح البورصة في تنفيذ فلسفة سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي أن يكون حاضنة أعمال المحطة التي تستقر فيها الشركة لمدة ثلاث سنوات تقريباً لجمع الأموال اللازمة للتوسع ثم تنتقل إلى السوق الرئيسي.
وتهدف البورصة إلى تسجيل المزيد من الشركات والكيانات الاقتصادية الكبيرة في السوق الرئيسية خلال الفترة المقبلة.
3) إطلاق المؤشر الشرعي EGX 33 لجذب شرائح جديدة من المستثمرين وتوفير أداة مالية جديدة.
4) قامت البورصة المصرية بعملية إعادة هيكلة كبيرة لتقسيم الأسواق داخل البورصة وربط قوائم السوق بالمؤشرات، مما أدى إلى زيادة عدد الأسهم المسموح بها للأنشطة الخاصة وهي الشراء بالهامش والتداول بها. الجلسة والتداول في الجلسة القادمة لتحسين التداول وزيادة السيولة وعمق السوق.
5) انتهت البورصة المصرية من كافة الخطوات اللازمة لإطلاق منصة تداول سوق الكربون التطوعي الأفريقي، وتنتظر تنفيذ أولى الصفقات قريبًا.
6) تمكين استقبال طلبات الاكتتاب في زيادات رأس المال من خلال آليات البورصة والسماح لجميع شركات الوساطة بالمشاركة في الطروحات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، إعداد سجل الأوامر للاكتتاب الخاص في البورصة. وتزامن ذلك مع قرار رئيس الوزراء بتقصير مدة الاكتتاب في زيادات رؤوس أموال الشركات.
7) تغيير وحدة عرض السهم لتصبح نسبة مئوية من سعر الإغلاق.
8) استكمال تحويل أنظمة وإجراءات شهادات الإيداع الدولية (GDRs) من النظام اليدوي إلى النظام الرقمي لتبسيط الإجراءات وزيادة السيولة.
9) قام العاملون بالبورصة المصرية وشركة مصر لنشر المعلومات بتطوير أنظمة آلية في إطار التحديث الشامل لنظام التداول بالبورصة.
– أنظمة التجارة والمحاسبة لسوق الكربون الطوعي الأفريقي.
– التغييرات في نظام المشتريات الخاصة (OPR) لتلقي طلبات زيادة رأس المال. – تطوير وتعديل نظام تسجيل العملاء لتفعيل وإلغاء الرموز تلقائيا. – إعداد النسخة التجريبية من نظام GFIT لتتمكن شركات الوساطة من استخدام النظام لتداول السندات والأذونات الحكومية.
وقد تم بالفعل إصدار شهادات حقوق الملكية الفكرية لعدد من هذه البرامج.
10) تأهيل مسؤولي علاقات المستثمرين في الشركات المدرجة بالتدريب المستمر لرفع كفاءتهم، تمهيداً لتفعيل السجل الخاص بهم.
11) تعزيز التواصل البناء مع كافة الأطراف الخارجية والمؤسسات المالية والتجارية الدولية (خاصة تلك التي تصدر المؤشرات الدولية المدرجة في البورصة المصرية) بما يعزز مكانة مصر في هذه المؤشرات بعد استبعاد البورصة المصرية بعد تصنيفها من هذه المؤشرات. تم تهديد المؤشرات في هذه المؤشرات وتم تخفيضها.
وللتغلب على أسباب خفض التصنيف المذكورة في بعض التقارير الصادرة عن هذه المؤسسات، عملت البورصة المصرية على ثلاثة مجالات رئيسية:
أ) التنسيق مع البنك المركزي المصري والجهات الأخرى ذات الصلة في الدولة وعقد اجتماعات دورية للتواصل المباشر مع المؤسسات المالية الدولية ذات الصلة فيما يتعلق بخفض التصنيف بسبب صعوبات سعر الصرف.
ب) توفير قواعد العمل مثل التداول والتسجيل والعضوية وكذلك استراتيجية البورصة المصرية باللغتين العربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني للبورصة للتغلب على الادعاء بأن المستثمرين الأجانب لا يحصلون على نفس معاملة المستثمرين المصريين المستحقة لتأخير أو غياب النسخ المترجمة.
ج) تسهيل إجراءات تسجيل عملاء صناديق الاستثمار والشركات الأجنبية بأنواعها بالبورصة وتمديد فترة صلاحية العمل بأكواد المؤسسات الأجنبية بجميع أنواعها أسوة بالمؤسسات المصرية للتغلب على ما سبق- وأشار إلى صعوبات تسجيل الأجانب كعملاء في السوق المصري.
12) نعمل على إتاحة سندات الدين الحكومية لجميع فئات المستثمرين المصريين وغير المصريين بالبورصة المصرية من خلال شركات الوساطة المرخصة وذلك لخلق طلب إضافي على سندات الدين الحكومية وزيادة أحجام وقيم تداولها في البورصة البورصة المصرية.
13) تعديل قواعد العضوية للسماح بضم الشركات التي تمارس الأنشطة المتعلقة بالتداول في البورصة المصرية مثل شركات إدارة المحافظ والصناديق.
14) إدخال “منصة حوار البورصة” كقناة إضافية لتلقي المقترحات والآراء من المشاركين في السوق وبالتالي تحسين الحوار المجتمعي.
15) التوقيع والبدء في تنفيذ سلسلة من بروتوكولات التعاون مع مجموعة من الجامعات المصرية مثل جامعة حلوان، وجامعة فاروس بالإسكندرية، وجامعة الجلالة الوطنية، والجامعة الألمانية، والجامعة الأوروبية، وتحالف جامعات شمال الصعيد (هذه الجامعات) وتضم جامعات المنيا وبني سويف والفيوم بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضاف الشيخ: “اليوم تم تحقيق هدف آخر للاستراتيجية وهو إنشاء مركز مهم لعقد المؤتمرات والاجتماعات من خلال تحويل قاعة التداول التاريخية إلى قاعة مؤتمرات والتي تضم أيضًا متحف البورصة المصرية كرمز “”البورصة المصرية”.”
كما وجه رئيس البورصة الشكر للشركات الراعية التي ساهمت في التجديد الشامل للقاعة وملحقاتها وهم: طلعت مصطفى، آي فاينانس، بلتون، سوديك، بالم هيلز والبنك التجاري الدولي وشركة “ليفيلز كونستركشن” التي نفذت هذا المشروع. تجديد .
واختتم الشيخ حديثه قائلا: “كما يسعدني أن أشكر جميع زملائي العاملين بالبورصة المصرية على مجهوداتهم المتميزة خلال الفترات الماضية، وأخص بالشكر فريق العمل المسؤول عن تنفيذ تجديد التداول. الطابق السفلي من مبانيها وكذلك القائمين على تنظيم هذه الاحتفالية، حيث بذل الجميع قصارى جهدهم للتعبير عن أصالة وتراث البورصة المصرية ومستقبلها المشرق.
وفي كلمته؛ دكتور. عمرو طلعت – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يهنئ القائمين على البورصة المصرية بهذه المناسبة، مما يثبت أن تاريخ مصر حافل بالإنجازات والإنجازات التي لا تقتصر على قطاع أو صناعة واحدة فحسب، بل تشمل كافة الجوانب للحياة الاقتصادية والصناعية والتجارية والمالية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مصر خلال إنشاء البورصة حركة ثقافية واقتصادية وأكاديمية واسعة النطاق وديناميكية قوية من الإنجازات والنجاحات، مع إنشاء الجامعة المصرية وخزان أسوان، وكذلك المتحف المصري. والمتحف الاسلامي وغيرها وتم افتتاح نادي السيارات المصري . وأصبحت البورصة المصرية مكاناً لتداول وتداول الحبوب والقطن وقصب السكر وغيرها. كما شهدت النهضة العمرانية، وتداولت في قاعاتها شركة هليوبوليس وشركة المعادي عند تأسيسهما بداية القرن الماضي، حتى أصبحت من أغنى خمس بورصات في العالم.
دكتور. وأشار عمرو طلعت إلى التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في قاعة التداول بمبنى البورصة الجديد، والتي تشتمل بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر على نظام رقمي متطور يعتمد على خوارزميات التعلم العميق التي تمكن المسؤولين عن البورصة وتساعدهم على التعامل مع استيعاب كميات هائلة من البيانات وتحليلها وإنشاء مؤشرات قيمة نوعية وكمية. كما يتضمن أيضًا خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتيح لمديري الأسهم فهم مؤشرات السوق العالمية بطريقة فعالة للغاية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل ومؤشرات لم تكن في الاعتبار من قبل، مثل: ب. مؤشرات وحركات التداول. الأسواق في مختلف دول العالم وحركات الملاحة والتنبؤات الجوية.
دكتور. وأوضح عمرو طلعت، اهتمام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدمج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مع القطاع المالي وعلم الإدارة المالية، وأشار عمرو طلعت إلى جامعة مصر للمعلوماتية التي أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أول جامعة في أفريقيا، والتي تتخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات ذات الصلة، كما سعت الوزارة. يجب أن تكون إحدى كليات الجامعة الأربع كلية مخصصة لتدريس الإدارة المالية بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة وإدراكًا لأهمية التكنولوجيا المالية.
دكتور. وأضاف عمرو طلعت، أن الوزارة تواصل دعم البورصة من خلال تزويدها بالمزيد من الأنظمة الرقمية والتعاون معها في مزيد من البحث والتطوير لتطوير المزيد من أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامها بما يعود بالنفع على عمل البورصة المصرية. علماً أن البريد المصري قد أصدر طابعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
السفير د. وألقى بدر عبد العاطي – وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج – كلمة أشاد فيها بدور البورصة المصرية باعتبارها شرياناً للاقتصاد الوطني وقدرتها على إظهار صلابتها ومرونتها رغم التحديات المتتالية التي تمر بها البلاد. ويواجه الاقتصاد العالمي زيادة كبيرة في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأمر الذي يعكس تميز أدائه وثقة المستثمرين المتزايدة في آفاق الاقتصاد المصري. كما أشاد وزير الخارجية والهجرة بالمبادرات الطموحة التي تقوم بها البورصة المصرية لتطوير الخدمات المالية وزيادة كفاءتها لتصبح وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب، مما كان له أثر إيجابي على صورة الدولة المصرية كدولة إقليمية جاذبة. المركز المالي في أسواق رأس المال في المنطقة.
دكتور. وأشاد بدر عبد العاطي بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية المصرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الشقيقة والصديقة، والترويج لمصر كوجهة استثمارية جاذبة ومستقرة، وتعريف العالم بإنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة تحت مظلة الصندوق. برنامج الإصلاح الاقتصادي. كما أكد اهتمام وزارة الخارجية الشديد بتكثيف التواصل مع المؤسسات المالية والتمويلية الدولية بهدف حشد كافة أشكال الدعم لجهود الإصلاح الاقتصادي والاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه المؤسسات لتمويل المشروعات المصرية، مثل تمويل اتفاقيات الدعم الفنية. وتوفير خيارات التمويل الميسرة للمشروعات ذات الأولوية في مصر.
واستعرض وزير الخارجية والهجرة جهود وزارة الخارجية في التواصل والتنسيق مع المنظمات الدولية والتجمعات الاقتصادية، لاسيما مشاركة دول البريكس ومصر في مجموعة العشرين، ونوه بمشاركتها في جهود إصلاح النظام العالمي. الهيكل تصميم النظام المالي لمواكبة التحديات الاقتصادية المتزايدة. كما أكد على الجهود المبذولة لدفع تطوير آليات تمويل جديدة ومبتكرة وفعالة، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الآليات القائمة، بهدف سد الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، يجري التنسيق وعقدت مصر اجتماعا على المستوى الوطني للترويج لمبادرة “تحالف الديون المستدامة” التي أطلقتها مصر خلال رئاستها للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ.
وأكد وزير الخارجية أن الدبلوماسية الاقتصادية هي المفتاح لتعزيز مكانة مصر كقوة صاعدة على الساحة الدولية، حيث تلعب جميع المؤسسات المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية والبورصة المصرية، دورًا حاسمًا في هذا الأمر. وأعرب عن ثقته في العمل معًا لتطوير التعاون الدولي في مجال الأسواق المالية والبنية التحتية المالية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي وتسهيل العمليات التجارية، بما يزيد من جاذبية البورصة المصرية للمستثمرين الأجانب.
من جانبه، قدم علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التهنئة لرئيس البورصة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها، وهو ما يؤكد عراقة البورصة المصرية كأحد أقدم البورصات في المنطقة والعالم موضحاً أن البورصة المصرية تواصل تراثها وتاريخها الطويل ودورها كأحد أهم العناصر النشطة في الاقتصاد المصري.
وقال إن البورصة المصرية لها علاقة تاريخية وثيقة بالزراعة في مصر، وتعود هذه العلاقة إلى إنشاء بورصة الإسكندرية عام 1883، حيث كانت في الأصل سوقا لتجارة القطن وهو من أهم الأسواق. المحاصيل الزراعية في مصر. وفي هذا الوقت كانت تجارة القطن تمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري، وكان لسوق الأوراق المالية دور حاسم في تسهيل عمليات البيع والشراء وتحديد الأسعار.
وأضاف فاروق أنه مع مرور الوقت تطورت البورصة لتقدم أيضًا العديد من السلع الزراعية الأخرى مثل الحبوب والزيوت النباتية. وبذلك أصبحت البورصة منصة مهمة لتحديد الأسعار وتوفير السيولة اللازمة للتجار والمزارعين، مما ساهم في تنظيم السوق الزراعي وتطويره.
وقال وزير الزراعة إن البورصة المصرية تواصل حاليًا تأثيرها على القطاع الزراعي لأنها توفر منصة للشركات الزراعية لزيادة رأس المال من خلال طرح أسهمها للتداول. كما أنه يساعد على جذب الاستثمارات في القطاع الزراعي، مما يساعد على تطوير البنية التحتية الزراعية وتحسين الإنتاجية.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم البورصة المصرية العقود الآجلة والخيارات المالية على السلع الزراعية، مما يسمح للمزارعين والمستثمرين بالتحوط ضد تقلبات الأسعار وضمان استقرار دخلهم.
كما القى المهندس محمد الشيمي – وزير القطاع الاقتصادي العام – كلمة أكد فيها على أن الشركات التابعة للوزارة تدرج منتجاتها المختلفة ومن خلال قطاعاتها ومجالات عملها المختلفة سواء كانت في صناعة الأدوية أو الصناعة الكيميائية و صناعة المعادن وكذلك أنشطة التطوير العقاري والفندقي.
وأشار المهندس محمد الشيمي إلى أهمية دور سوق الأوراق المالية في دعم التنمية الاقتصادية وتوفير التمويل للشركات وتوسيع قاعدة الملكية ودعم تطبيق ممارسات الإفصاح والشفافية التي تضع الأساس لتعزيز حوكمة الشركات مستذكرا التاريخ الطويل للبورصة المصرية. وأعرب عن خالص تمنياته للبورصة التي تعد من أقدم البورصات في العالم، أن تحقق البورصة المزيد من النجاح والازدهار، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي كلمته قال د. قال محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، إن سوق رأس المال مرت بظروف صعبة في العقود الأخيرة، الأمر الذي تطلب سلسلة من الإجراءات لتنظيمها، وأوضح أن الأثر التنموي للقوانين التنظيمية كبير، الهدف الرئيسي للسلطة التشريعية والرقابة.
وأضاف أن التشاور مع كافة الأطراف ذات الصلة بالقرارات والقوانين يأتي على رأس استراتيجية عمل الرقابة المالية، وذلك ضمن هدف تحقيق استقرار السوق وتنميته وزيادة فرص جذب المستثمرين.
دكتور. وأوضح محمد فريد، أن المبنى التاريخي للبورصة المصرية، شاهد على الظروف والتغيرات الصعبة التي شهدتها الفترات الماضية، بما يعكس صمود السوق في مواجهة كافة التحديات، وهو ما أدى إلى تعليق التداول لمدة ثلاثة أشهر في عام 2011، ولكن وتمكنت الحكومات المتعاقبة من التعامل مع كافة التحديات بكفاءة.
وأشار أيضًا إلى أن التحدي الأكبر الذي تزامن مع توليه منصب رئيس البورصة المصرية هو أتمتة التعاملات في وقت قياسي، والذي تزامن مع بدء انتشار جائحة كورونا عام 2020، حيث استهدفت الخطة تحقيق ذلك، لمواصلة العمل وإنقاذ الأرواح.
وأكد أن التغلب على كل هذه الصعوبات بمختلف أنواعها واختلافاتها هو رسالة بأن سوق رأس المال مغلق ولديه كفاءات كثيرة. ووجه الشكر لجميع رؤساء البورصة السابقين، مؤكدا أن كل منهم مهتم ببناء واستكمال ما بدأه أسلافه من أجل تحقيق استدامة خطط التنمية.
وأضاف أن تطوير سوق رأس المال هو جهد صادق يشارك فيه جميع رؤساء البورصة والهيئات السابقين. أتقدم بالشكر والتقدير لكم جميعًا، وهدفنا هو أن نجعل مصر مركزًا ماليًا مرموقًا وجذابًا للاستثمارات.