كشف عماد عبد المجيد، عضو قسم السيارات بجمعية الغرف التجارية، عن أهم القواعد التي تم تغييرها فيما يتعلق باستيراد السيارات أو استخدام السيارات المخصصة للمعاقين، وكذلك تأثيرها على سوق السيارات.
وأضاف عماد عبد المجيد، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج “صباح البلد” المذاع على بوابة البلد، أن سبب أزمة أسعار السيارات هو قيام عدد كبير من الأشخاص بشراء أو استخدام السيارات سيارات للمعاقين وأكد أن الدولة تسمح للمعاقين باستيراد أي موديل من السيارات.
وتابع: السماح للأشخاص ذوي الإعاقة باستيراد السيارات أياً كان طرازها سيكون أرخص من السيارات التي يستوردها الأصحاء، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأشخاص إذا وجدوا شخصاً من ذوي الإعاقة يقدمون المستندات اللازمة ويدفعون الرسوم له. استيراد السيارة من الخارج .
وتابع: «الدولة تفرض رسوماً جمركية بسيطة على الأشخاص ذوي الإعاقة عند استيراد السيارات من الخارج، مشيراً إلى أن الدولة وضعت عدداً من القواعد الخاصة باستخدام السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة».
وأضاف: “إذا فشل شخص من ذوي الإعاقة في قيادة السيارة المشتراة باسمه، فسيتم تغريمه مبلغًا كبيرًا يصل إلى سعر السيارة أو مصادرتها”.
وتابع: «بعد ثلاث سنوات سيرفع الحظر عن سيارات المعاقين ويمكن بيعها مع قيام المشتري بدفع الرسوم الجمركية، أو الانتظار خمس سنوات وبيعها دون رسوم».
