اقتصاد

المشاط: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي يدفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات

دكتور. التقت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع د. عبد الله الدرديري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تطوير سياسات الاقتصاد الكلي تطوير استراتيجيات الاقتصاد الكلي

جهود التنمية وزيادة الاستثمارات

جاء ذلك بحضور أليساندرو فراكاسيتي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وعدد من مسئولي البرنامج وفريق عمل الوزارة. دكتور. ورحبت رانيا المشاط بمسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكدت أن البرنامج شريك استراتيجي للحكومة المصرية في العديد من المجالات، بما يعزز جهود التنمية الشاملة والمستدامة. ويشير إلى أهمية تحسين التكامل والتنسيق مع شركاء التنمية والاستفادة من المزايا النسبية للتركيز على القطاعات الإنتاجية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

سياسة الاقتصاد الكلي

وأشارت إلى أن الحكومة الجديدة تعمل على تطوير استراتيجيات الاقتصاد الكلي لدفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة وزيادة الاستثمارات، موضحة أن البرنامج شريك في تعزيز أجندة التنمية الوطنية وتوسيع البرنامج. هو الأساس لمشاركة القطاع الخاص، والاستثمار في رأس المال البشري وتوفير التمويل المبتكر والصديق للبيئة، ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتحسين مناخ وآفاق الاستثمار المحلي والأجنبي، وتمويل أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن تقرير التنمية البشرية يمثل محورا هاما للتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمراجعة وتحليل سياسات ومشكلات التنمية في مصر.

بدوره، هنأ نائب الأمين العام للأمم المتحدة د. رانيا المشاط، بمناسبة توليها حقيبة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مؤكدة أن هذه خطوة مهمة تمثل رؤية الحكومة الواعدة على صعيد تحسين وتعزيز الانسجام بين الاقتصاد الكلي وقطاعاته المختلفة، فضلا عن التعاون الدولي والتنموي لتحقيق التنمية المستدامة وغيرها من المجالات. كما أكد استعداد البرنامج لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة لإثراء محفظة التعاون من خلال شراكات جديدة في مجالات الاقتصاد الكلي وصياغة وتنفيذ السياسات الاقتصادية والدراسات التشخيصية وتعزيز آليات التمويل المناخي والبناء على العلاقات المشتركة الناجحة بين الدولتين. الحكومة المصرية وشركاء التنمية.

كما أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة عن رغبته في تعزيز التعاون مع الحكومة في تنفيذ مشاريع المنصة الوطنية لبرنامج “نوفا” ومحور الربط بين مشاريع المياه والغذاء والطاقة والدعم الفني الذي يمكن أن سيتم توفيرها في إطار البرنامج نظرا للأهمية التي يمثلها لأجندة تغير المناخ على المستويين الإقليمي والدولي.

وناقش الجانبان الاستعدادات لعقد المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة المقرر عقده في شهر يوليو من العام الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة د. ومن المقرر أن تعقد رانيا المشاط تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) تحت عنوان “تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الفقر: التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة”. بالإضافة إلى الاجتماعات الوزارية المقرر عقدها خلال المنتدى، وكذلك الاستعدادات لقمة المستقبل 2024 المقرر عقدها خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

بحث وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة أولويات التعاون في إطار الشراكة بين الجانبين والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة التنمية 2023 – 2027 وشدد على أهمية الشراكة مع برنامج تحسين التعاون فيما بين بلدان الجنوب. ويمثل البرنامج الثلاثي منصة إقليمية مهمة لتسليط الضوء على تجارب مصر الرائدة في العديد من المجالات من خلال عقد المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر وأهمية الشراكة مع دول الجنوب في مواجهة تحديات التنمية المشتركة.

كما أشارت إلى التقرير السنوي للوزارة لعام 2023 الذي يعرض آليات التعاون مع شركاء التنمية، مشيرة إلى أن الجهود المختلفة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تساهم بشكل كبير في تحسين جهود التنمية المستدامة في مصر. كما استعرضت برامج تبادل الديون مع إيطاليا وألمانيا، والتي تم بموجبها تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، والتي مثلت نموذجا عزز تكرار التجربة مع الجانب الصيني من خلال توقيع مذكرة التفاهم الأولى من نوعها مع الصين الأخيرة. العام، من أجل تبادل الديون من أجل التنمية.

كما ناقش الاجتماع التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المصري من خلال العديد من الآليات التي تعمل على زيادة إتاحة فرص العمل وتقليل معدل البطالة ومعدل الفقر استجابة لأولويات الدولة في تنمية رأس المال البشري. فضلا عن تعزيز القدرات الوطنية فيما يتعلق بآلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، وآليات تصنيف الكربون وغيرها من الآليات التي تعمل على تحسين حماية المناخ على المستوى الوطني.

وتضمنت المناقشات التطورات المتعلقة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR) تحت مظلة مبادرة البحر الأحمر المصرية لمكافحة تغير المناخ وآثاره. بشأن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وتعزيز جهود الاستثمار الوطنية لحماية الشعاب المرجانية كجزء من جهود التنوع البيولوجي والحفاظ عليها في مصر، مثل مبادرة البحر الأحمر، وأهمية التعاون المتعدد الأطراف لتمهيد الطريق لتحسين القدرة على التكيف والتخفيف من الآثار الاجتماعية. ، والآثار الاقتصادية والبيئية لتغير المناخ.

وتناولت المناقشات اهتمام الدولة المصرية بتنمية الساحل الشمالي الغربي والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في التنمية المتكاملة في إطار مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي ومكافحة الألغام الذي يتم تنفيذه على مرحلتين في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الأمم المتحدة. وسلطت الحكومة المصرية وبدعم من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 2007 إلى 2017 الضوء على أهمية توفير الأدوات والآليات اللازمة لإعادة دمج ضحايا الألغام في الاقتصاد كأعضاء منتجين في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى