كامل الوزير في جولة تفقدية بالمقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية
قام الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة بزيارة مقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية وبدأت الزيارة بتفقد الوزير مركز خدمة العملاء.
وزير الصناعة
واستعرض آليات وخطوات وإجراءات تقديم الخدمات للمستثمرين، وآليات الرد على الاستفسارات وتلقي الشكاوى والاقتراحات، والإجراءات المتبعة لتذليل العقبات وحل المشكلات، وكيفية استقبال كافة الطلبات التي يمكن متابعتها بمختلف الطرق للتحسين الخدمات للمستثمرين. كما قام بزيارة مركز استقبال المستثمرين الراغبين في الحصول على رخصة التشغيل الصناعي.
عقب ذلك عقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة اجتماعا مع رئيس ونواب الهيئة لاستعراض الهيكل التنظيمي للهيئة ومدى حاجته للتعديل أو التعديل للتعريف بعمل الهيئة وعقب ذلك عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع مديري الهيئة وموظفيها.
وبدأ حديثه بالتأكيد على أن هناك خطة شاملة سيتم تنفيذها للنهوض بصناعة مصر خلال الفترة المقبلة، ترتكز على خمسة محاور: ترشيد الواردات لكل ما يحتاجه السوق المحلي، والتصنيع المحلي بجودة عالية، والالتزام بتعزيز وتشجيع التجارة والاستثمار. تعظيم الصادرات، والاستفادة من المواد والخامات التي تمتلكها مصر، وكذلك الصناعات ذات السمعة الطيبة، مما يساهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري، مع التركيز على جودة المنتج حتى يتمكن من المنافسة في الأسواق الخارجية. والتوظيف (التشغيل) الذي يساهم في القضاء على البطالة، والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية والعاملين الفنيين لرفع مستواهم وتحسين الصنعة، مما ينعكس على جودة الصناعة وصادراتها إلى الخارج لإدخال العملة الصعبة، الترخيص الفوري باستئناف العمليات ودعم المصانع التي تواجه صعوبات في توسيع أنشطتها وزيادة مساحتها وفق إجراءات سريعة ودقيقة تتميز بالحوكمة.
وبالإضافة إلى ذلك، ومن هذا المنطلق فإن تطوير الهيئة له أهمية كبيرة، كونها مسؤولة عن تنفيذ السياسات الصناعية التي تضعها وزارة الصناعة، وتحفيز وتشجيع الاستثمارات في القطاع الصناعي ووضع السياسات وتنفيذها. لتطوير الأراضي للأغراض الصناعية لاستخدامها وإتاحتها للمستثمرين. وتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومة المصرية للنهوض بالقطاع الصناعي في مصر واستعادة سمعة المنتجات المصرية. وتلبية احتياجات السوق المحلية وتوسيع الصادرات إلى الخارج وجعل القطاع الصناعي قاطرة للتنمية الشاملة.
مؤكداً أنه خلال الفترة المقبلة سيتم العمل على مدار الساعة وتكثيف كافة الأعمال لزيادة الإنتاج، وأن ذلك يتطلب قيام كل موظف بالمهام الموكلة إليه وفقاً للوصف الوظيفي لمكان عمله بانضباط مطلق خلال ساعات العمل، لافتاً إلى أنه لا تهاون مع أي إهمال في العمل وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، خاصة أن كل موظف يسعى جاهداً لأن تكون وزارة الصناعة وهيئاتها في مقدمة وزارات الدولة الناجحة والهيئات أن يتم ذلك بمساعدة أهلها.
ووجه الوزير بأن تكون أيام عمل الهيئة العامة للتنمية الصناعية من السبت إلى الخميس بدلا من الأحد إلى الخميس وذلك لإتاحة مزيد من الوقت لاستقبال المستثمرين والمصنعين والتيسير عليهم وتسريع إجراءات الترخيص. عمل المصانع وحل مشكلاتها، خاصة أننا في فترة دقيقة من حياة الصناعة المصرية، والتي يجب أن نعمل على إنشائها وتطويرها من أجل دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، خاصة أن مصر تمتلك المهارات البشرية والخامات. والمواد والتكنولوجيا التي تؤهلها لذلك، بالإضافة إلى أن مصر سوق استهلاكي كبير مما يساهم في تطوير الصناعة لتلبية الاحتياجات المحلية ومن ثم التصدير للخارج.