رياضة

مصطفى الجمل يكشف كواليس أزمته في أولمبياد باريس.. ووعد وزير الرياضة له

كشف مصطفى الجمال، بطل مصر في رمي المطرقة، عن خلفية أزمته ونقص الدعم المالي للمنافسة بشكل جيد في أولمبياد باريس، وهو ما أدى إلى انسحابه المبكر من الأولمبياد.

وقال مصطفى الجمال في حوار مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”: “لا أعرف سبب الهجوم علي من قبل رئيس الاتحاد”. “اعترفت أنه يؤيدها. “”ما حققته لم يكن كافيا لبطولة الجمهورية، ولم أتوقع أن يكون د. سيف يقوم بكل هذا الهجوم على الرغم من تكريمنا معًا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فوزنا بكأس إفريقيا.

وأضاف مصطفى الجمال: “ليس لدي مدرب، رغم أن كل اللاعبين الذين تأهلوا معي اختاروا المدربين الذين تدربوا معهم”. جميع المدربين لم يتقاضوا رواتبهم، ومدربي كان واحدا منهم”.

وتابع مصطفى الجمال: “بقيت بدون مدرب لمدة موسم كامل، حوالي ثمانية أشهر. الاتحاد استعان بمدرب أجنبي لتدريبي وأنا رفضت ذلك المدرب لأنه كان يحمل علامة X من الاتحاد الدولي للمنشطات. لماذا يجب أن أنضم إلى هذه الدائرة وأكون في دائرة الضوء؟

وأكد مصطفى الجمال: “هذا المدرب لم يصنع لاعبين ولا أبطالا. وبدأوا في جلب مدرب لبقية اللاعبين “ذهبت إلى السعودية للتدريب لكنهم رفضوا مواصلة تدريب أحمد طارق وفشل اللاعب في التأهل للأولمبياد”.

وأكد مصطفى الجمال: “هذا ليس مستواي النهائي وعلمت أن الدعم الذي تلقيناه في الجمعية هو 27 مليونا. مازلت في الـ35 من عمري، والفائز بالميدالية الفضية في الأولمبياد يبلغ من العمر 41 عامًا”.

وأكد مصطفى الجمال: “لا أعاني من إصابة مزمنة. نحن نعرف الطريق. إنها أول بطولة لكأس العالم للقارات وهم الذين يشاركون في الألعاب الأولمبية.

وأكد مصطفى الجمال: “تدهور الوضع ماليا ورحيل الكابتن خالد شوقي وتدهورت النتائج. والذين سافروا للأولمبياد هم اللاعبون الستة الذين لم يتلقوا أي دعم مالي، أما الذين لم يسافروا فهم الذين لم يتلقوا أي دعم.

وأكمل مصطفى الجملة بتوجيه رسالة إلى أشرف صبحي قائلا: “د. أشرف صبحي تدخل في الأمر ووعدني في باريس بإنهاء الأزمة بأكملها في الاتحاد وبدء صفحة جديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى