“بدلا من أن أقيم لها حفل زفاف مع عريسها وضعتها في القبر”.. يعيش أهالي منطقة أبو الغيط بمركز القناطر بمحافظة القليوبية مأساة خطيرة منذ 10 أيام بعد وفاة فتاة تدعى “شروق” حفل زفافهما، والسر يكمن في السبب الصادم، ألا وهو ضوء الدراجة النارية.
وفي وصف تفاصيل الحادث، قالت والدة الضحية شروق: “كان ابني يركب دراجة نارية ليلا في طقس مظلم ويستخدم مصباح الدراجة النارية للنظر إلى الأمام على الطريق، لكنه التقى بشخص على الطريق أوقفه، وأشار إلى أنه صوبه مسدس وأخبره كيف يشعل المصباح أثناء وجودي هناك، لكن الناس تجمعوا واقتادوه بعيدًا.
وتابعت والدة شروق خلال حوارها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على بوابة البلد 2: “في اليوم الثاني فوجئنا بعدد كبير من الشباب يطلقون النار وينادون على ابني أحمد”، فأخذوه و ضربوه بالسكاكين على جميع أنحاء جسده، وعندما حاولنا النزول لرؤية ما تحته؛ أدركنا أن النار مشتعلة وطلبوا منا الصعود إلى الطابق العلوي”.
وتابعت والدة الضحية في حديثها: “صعدنا إلى الطابق العلوي وتم إجبارنا تحت تهديد السلاح وأثناء صعودنا ركضنا ونظرنا إلى أحمد من النافذة ونصرخ أن هناك من يطلب المساعدة في الهجوم العنيف الذي كان يحدث ذات مرة ضدنا”. “.
وتابعت والدة شروق: “لم أستقل الحافلة من النافذة وسبقتني ابنتي بالصراخ من النافذة لكنها فوجئت برصاصة في رأسها ثم ركضت على الأرض وانصدمت” عندما رأيناها تسبح في دمائها، وعندما نزلنا لنستدعيها للمستشفى ونتبعها، وجدنا نارًا في كل مكان وذهبوا أيضًا خلفنا فلم نتمكن من الوصول إلى المستشفى”.
وتابعت: “خطيب بنتي سأل عنها في اليوم الثاني في مستشفى ناصر وقال له موظفو الاستقبال أنه لا يوجد أحد بهذا الاسم هنا وواحد فقط جاء الساعة 12 بالليل و…” رصاصة في الرأس. وماتت لكن لم يتم تسجيلها بأي اسم، وعندما تأكدت منها أبلغنا بهذا الوقت ونموت كل يوم حزنا على شروق التي كانت سعيدة هذا الشهر”.
