وتحدث الإعلامي أحمد موسى عن تطور نظام التعليم، مشيراً إلى ضرورة تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمدارس من أجل إصلاح نظام التعليم وإجبارهم على الوصول إلى نسبة الالتحاق بالمدارس 85%.
وتابع خلال استضافته برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أنه لا يوجد حل آخر لإصلاح نظام التعليم سوى الاهتمام بوضع المعلمين ومراقبة رواتبهم لأنها تكلف الملايين.
وتابع الصحفي أحمد موسى: “إذا كنت تريد التعليم المناسب سأعطي المال للمعلمين بدلا من الانشغال بعمل آخر لأنه لديه مسؤوليات وعائلة”.
وتابع الصحفي أحمد موسى أن المعلم يحتاج إلى مراعاة معنوية ومادية لأن هناك مشاكل في التعليم. لقد رأينا بالأمس مشكلة في نتائج امتحانات الثانوية العامة لم نشهدها في التاريخ.
وتابع: “بصراحة أنا مصدوم من المشكلة التي ظهرت في الثانوية وفي سجل الطلاب وعلينا أن نتكلم مع الرأي العام ونقول للنظام ما هي مشاكله وما حدث بالأمس في تغيير النتائج حدث”.
وأشار الصحفي أحمد موسى إلى أننا بحاجة للبدء في إصلاح نظام التعليم وتساءل: هل من الممكن تغيير المناهج اعتباراً من العام المقبل ابتداءً من سبتمبر من العام المقبل؟
وأضاف أن هناك نقصا في عدد المعلمين ويجب معالجته في أسرع وقت ممكن. بادئ ذي بدء، يجب أولا تعيين المعلم حتى يكون على استعداد للذهاب إلى المدرسة لأنه يستطيع أن يجد تعويضا عما يقدمه.
وتساءل: لماذا يمتحن طلاب الثانوية العامة في 32 مادة؟ لماذا ينسى الطالب ما فعله من قبل وهدفه في التعلم هو النجاح؟
وقال إن الدولة تدعم التعليم المجاني بشكل كامل ولا خلاف في هذا الأمر، موضحا أن التعليم الخاص يشكل عبئا على الأسر ولا يأتي بالنتائج المرجوة. وأوضح أن التعليم الجيد في المدرسة يلغي الحاجة إلى الدروس الخصوصية وينقذ آلاف الأسر.
وأكد أنه يجب تقدير الحضور والالتزام في الفصل لأن الفصل يكون خاليا بعد الفترة الأولى وسابقا لم نكن نجرؤ على الخروج قبل نهاية اليوم الدراسي أو الوصول متأخرين خمس دقائق بعد السابعة صباحا وكنا مغلقين. للمعلم قبل دخوله الفصل .
وأكد الصحفي أحمد موسى، أن الطالب سيذهب إلى المدرسة ورجل خلفه ورجل أمامه. وهذا يعني أننا لا نعرف ما هو الوضع ونقول: “هذا أنا. أنا ذاهب إلى مدرستي” وننضم إلى الطابور الصباحي، كما كان الحال في الماضي.
