دكتور. أكد عبد المنعم سعيد المفكر السياسي الكبير أن المفاوضات التي تجري حاليا في القاهرة هي محاولة لإيجاد حلول لوقف إطلاق النار والعدوان على غزة.
وقال عبد المنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، إن حماس وإسرائيل ليس لديهما رغبة قوية في التفاوض وإيجاد حلول جذرية لوقف إطلاق النار.
وتابع: تم تصنيف حماس كحركة إرهابية على مستوى العالم، لكنها تريد أن تكون حاضرة في كافة المفاوضات، خاصة بعد طوفان الأقصى، وتقديم الدعم، ولا يوجد إجماع فلسطيني أو عربي أو دولي على حركة حماس.
وأشار عبد المنعم إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، أعقبه رد فعل عنيف وهجوم شرس على تل أبيب، لكن ذلك لم يحدث.
وتابع: أن عدد القتلى الإسرائيليين منذ فيضان الأقصى تجاوز 600 إسرائيلي، على عكس حركة حماس التي لم تكشف عن عدد شهدائها منذ 7 أكتوبر ولا عن استشهاد قادتها.
وأضاف: تعيين يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس يمثل تحديا لإسرائيل، فهو المتطرف على عكس بقية حركة حماس.
وأشار عبد المنعم سعيد إلى أن اتفاق المغابر يحدد تنظيم العمل بين مصر وإسرائيل وفلسطين والاتحاد الأوروبي، كما تلتزم مصر بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع كافة الأطراف.
وتابع عبد المنعم سعيد: مصر طالبت بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفاخ الحدودي الفلسطيني وإسرائيل ترفض ذلك، لافتا إلى أن محور صلاح الدين ليس مصريا بل أرضا فلسطينية، والتي تعتبرها إسرائيل أيضا الأنفاق وسيلة لعرقلة المفاوضات
