كامل الوزير: دراسة منع بيع أو تأجير الأراضي الصناعية على ان يتم تنميتها
واصل الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل سلسلة لقاءاته الأسبوعية مع المستثمرين والمصنعين بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية يوم السبت من كل أسبوع للتعرف على التحديات والمشاكل ومواجهة ما يواجهونه وإيجاد الحلول المناسبة لهم، وكذلك التعرف على احتياجات العاملين في القطاع الصناعي من خلال سلسلة اللقاءات الدورية الأسبوعية مع المستثمرين بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومن المنتظر أن يقوم السيسي رئيس الجمهورية بتيسير وتحسين الإجراءات أمام المستثمرين الصناعيين وحل مشاكل المصانع المتعثرة بما يجعل بيئة القطاع الصناعي أكثر جاذبية للاستثمار.
بدأ الوزير الاجتماع برسالة طمأنة للمستثمرين بخصوص توفير القسائم الصناعية، مبيناً أن طلب المستثمر الجاد للحصول على قطع أرض صناعية في مختلف القطاعات لن يتم رفضه وفي حالة التأجيل سيقوم المستثمر بذلك خلال فترة زمنية محددة. فترة زمنية قصيرة من تاريخ تقديم الطلب المستوفي للشروط، والاطلاع على أسباب تأجيل منحه الأرض وبيان التنسيق بين وزارتي الصناعة والإسكان والبلديات الحضرية التي يتم من خلالها تخصيص الأراضي الصناعية هناك ومن المقرر أن تعلن الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن وظائف شاغرة بالمدن الجديدة خلال الفترة المقبلة.
كما وجه الوزير هيئة التنمية الصناعية بإعداد مسح للمستثمرين للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم فيما يتعلق بمواصفات ومساحات الأراضي الصناعية والمصانع التي سيتم مراعاتها ومواءمتها في المقترحات الجديدة.
وأوضح الوزير أن هناك خطة شاملة لجعل مصر مركزا لدباغة وتصنيع المنتجات الجلدية، لافتا إلى أنه نظرا للطاقة الإنتاجية المتاحة في الروبيكي، سيتم الإعلان قريبا عن توفير هناجر وورش بمساحات مختلفة في الروبيكي مصر، توافر العمالة الماهرة وكذلك توافر الجلود الخام والقدرة التنافسية لمنتجات الجلود المصرية في مختلف الأسواق.
وأكد الوزير أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة في تصنيف الأراضي، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية لبدء إجراءات سحب العقارات المخالفة للتراخيص أو تلك المخصصة للبناء والتشغيل والتي تجاوزت الحدود المسموح بها. الفترة الزمنية المقصودة. بهدف إعادة طرحها وإتاحتها للمستثمرين الجادين، بالإضافة إلى دراسة حظر بيع أو تأجير العقارات الصناعية. ولا يجوز تطويرها وتشغيلها إلا من قبل مالكها لمنع الاتجار في الأراضي الصناعية، مشيراً إلى أن التواصل مستمر بالتنسيق بين وزارة الصناعة وجميع الجهات التي يتعامل معها المستثمر، بدءاً من طلب الأرض الصناعية وحتى التشغيل.
وأشار الوزير إلى قراره تلبية لرغبات أصحاب المشاريع الصناعية المتعثرة وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم. ويشمل ذلك أيضاً منح المشاريع الصناعية التي حصلت على رخصة بناء وقامت بتنفيذ حصة بناء تزيد عن (50% من رخصة البناء). مدة أقصاها 6 أشهر، مع الإعفاء من كافة غرامات التأخير المقررة، ونظراً… للمشاريع التي حصلت على رخصة بناء ولم تنفذ جزء بناء أو نفذت جزء بناء (50% من رخصة البناء) أو أقل) مدة أقصاها 12 شهراً مع إعفاء 50% من غرامات التأخير المقررة. وبالنسبة للمشاريع التي لا يوجد لها تصريح بناء ولا يتم تنفيذ أي مكون بناء على العقار، يتم منحك فترة أقصاها 18 شهرًا، مع إعفائك من غرامة التأخير بنسبة 25٪.
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى المتطلبات والمشكلات والتحديات التي يواجهها أكثر من 70 مستثمراً، ووجههم إلى تنسيق جهودهم مع مختلف الجهات ومن بينها وزارات البترول والبيئة والإسكان والدفاع المدني ودوائر عموم المحافظات. مختلف أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن بعض التحديات كانت على رأس قائمة عمل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.
وأدى لقاء الوزير مع المستثمرين إلى حل عدد من التحديات. وأهمها الانتهاء من ضم بعض مناطق مجمع “هو” بقنا من قبل إدارة الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية بالتنسيق مع هيئة الرقابة الصناعية لمتابعة الأمر أمر التنسيق مع وزارة البترول بتنفيذ عملية توفير المواد الأولية لمصانع “مرغم 1” واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمساعدة المصانع المتعثرة في التغلب على المعوقات التي تواجهها وتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة من خلال وضع آلية لمنحها مهلة زمنية إضافية ورفع الغرامات كلياً أو جزئياً. ويجب الإسراع في عمل لجنة التفتيش الموحدة بقيادة الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتفتيش على المصانع وتسهيل إجراءات الترخيص والسجل الصناعي، وكذلك العمل مع كافة الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول الممكنة التي سيتم تنفيذها لدعم القطاع الصناعي. المستثمر الصناعي في اتجاهات مختلفة.
وفي ذات السياق وجه الوزير خلال اللقاء بإصدار ترخيص لأحد المصانع المنتجة للمنظفات بعد تسوية أوضاعه مع مصلحة أملاك محافظة الشرقية أسوة بالمصانع المجاورة التي تم منحها ترخيص في ظروف مماثلة.
وفيما يتعلق ببعض القضايا المطروحة فيما يتعلق بالتمويل، أكد الوزير أن هذه القضايا يتم حلها من خلال المبادرات الوطنية الهادفة إلى تقديم المساعدة والدعم في عملية التمويل لمشاريعها، لافتاً إلى جهود الوزارة للحد من مشاكل العثرات المالية. وعرضها على فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبحث إمكانية التعافي. دراسة إطلاق مبادرة جديدة مع البنك المركزي لإعادة جدولة الأقساط المستحقة.
أما بالنسبة لمشاكل الأراضي الصناعية الجديدة والتوسعات فقد تم حل بعض مشاكل المستثمرين على الفور حيث أمر الوزير بتخصيص قطعة أرض لصاحب أحد مصانع إنتاج محركات سيارات النقل بحلوان. كما وافق على طلب أحد المستثمرين الجادين بتوسعة مشروعه لإنتاج الملح بقطعة أرض مجاورة للمصنع بمحافظة بورسعيد.