إنشاء أول مركز إقليمي للتطوير والتنمية للألعاب المائية في مصر
دكتور. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية وأمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، وخالد الخليفي رئيس الاتحاد العربي للألعاب المائية، والمهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد العربي للألعاب المائية. شهدت اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، المؤتمر الصحفي للإعلان عن افتتاح أول مركز إقليمي لتنمية وتطوير الألعاب المائية في الشرق الأوسط في مصر.
وخلال المؤتمر تحدث د. وأعرب أشرف صبحي عن اعتزازه بهذا الإنجاز الكبير الذي يمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرياضات المائية بالمنطقة، مؤكدا أن إنشاء المركز يأتي في إطار السياسة المصرية ورؤية الدولة لدعم وتطوير الرياضة بشكل عام والرياضات المائية بشكل خاص. ويتم ذلك من خلال توفير بنية تحتية متطورة وبرامج تدريبية متقدمة تساعد في إعداد أجيال جديدة من أبطال الرياضة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هذا المركز سيساهم بشكل كبير في زيادة مستوى الأداء الرياضي والتطوير الشامل لنظام السباحة المصري، ليس فقط للاعبين ولكن أيضًا للمدربين الذين يمكنهم الاستفادة من برامج التدريب والتطوير التي تقدمها الدولة. ويقدم المركز عروضه تحت إشراف الاتحاد الدولي للألعاب المائية، ونؤكد أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التميز الرياضي على المستوى الدولي، ونؤكد أن مصر تمتلك الإمكانيات والمهارات اللازمة للفوز بالميداليات الأولمبية في الرياضات المائية المؤهلة.
دكتور. وأضاف أشرف صبحي: «التعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والاتحاد المصري للسباحة والاتحاد الدولي للألعاب المائية يهدف إلى بناء قاعدة رياضية قوية من اللاعبين والمدربين الذين سيكونون قادرين على المنافسة بقوة في البطولات الدولية». ونحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم من خلال المركز الجديد لتحقيق هذا الهدف”.
من ناحية أخرى، أعرب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية عن سعادته باستضافة مصر للبطولة العربية الثالثة للألعاب المائية للناشئين والناشئات، والتي ستقام بالقاهرة في الفترة من 24 إلى 28 أغسطس، حيث تمثل هذه البطولة استمرارًا لالتزام مصر تجاه حقوق الإنسان. تطوير الرياضات المائية وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال.
وأوضح المسلم أن تحقيق الميداليات الأولمبية يحتاج إلى جهد كبير ومنظومة متكاملة تهدف إلى إعداد الرياضيين للوصول إلى هذا المستوى. ونحن في الاتحاد الدولي للألعاب المائية نؤمن أن وزارة الشباب والرياضة المصرية والاتحاد المصري للسباحة يبذلون جهودا حثيثة لتحقيق هذا الهدف من خلال إنشاء هذا المركز.
وأضاف أن إنشاء مركز تنمية وتطوير الرياضات المائية سيسهم بشكل كبير في تعزيز الرياضات المائية في مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام، حيث يلتزم الاتحاد الدولي بالتطوير المستمر ودعم كافة الاتحادات الوطنية. في مختلف البلدان وشدد على أن مركز تطوير وتطوير الرياضات المائية سيحقق تقدمًا ملموسًا في تغيير تصور المدربين واللاعبين فيما يتعلق بممارسة الرياضة على مستوى أعلى. يتم توفير البرامج بموجب هذه الاتفاقية تحت إشراف الاتحاد الدولي.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أنه من المخطط توسيع هذه الاتفاقية لتشمل كافة الدول العربية خلال المراحل المقبلة، مما سيزيد المنافسة والتوتر بين الرياضيين والمدربين، مما يسهم في رفع مستوى الأداء في مصر وجميع الدول العربية المشاركة. ويؤكد أن مصر لديها العديد من الرياضيين والمدربين المتميزين الذين يشاركون بفعالية في البطولات الدولية وأن هذه الاتفاقية ستساهم بشكل كبير في تحسين مستواهم وإعدادهم للمنافسة على الميداليات الأولمبية.
وأشار إلى أن مصر مثلت في متابعتها لدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة أكبر وفد عربي وحققت نتائج ممتازة. وقال أيضاً: «بصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للألعاب المائية، لا أنظر فقط إلى النتائج النهائية والفوز بالميداليات، بل أتابع عن كثب تطور مستوى الأداء، الذي… يعكس التقدم الحقيقي للرياضة في البلاد . “أستطيع أن أقول بكل ثقة أن الرياضة في مصر شهدت تطورا كبيرا”.
واختتم رئيس الاتحاد الدولي كلمته بالتأكيد على إيمانه الراسخ بأن مصر تمتلك المهارات التي تؤهلها للفوز بميدالية أولمبية في السباحة وأنه من خلال هذه الشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحاد المصري سنعمل معًا على سد الفجوات. وبناء قاعدة كبيرة من الرياضيين والمدربين على أعلى مستوى.
من جانبه، صرح المهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة، أن الاتحاد يواصل جهوده الحثيثة لتطوير رياضة السباحة في مصر والوصول بها إلى المستوى العالمي. وفي بداية المؤتمر، قيّم رئيس الرابطة النتائج المتميزة التي حققها لاعبو الرابطة في الفترات الأخيرة، والتي قادتهم إلى الفوز بعدد من الميداليات في مختلف البطولات.
وأشار المهندس إدريس إلى أن الاتحاد المصري للسباحة يشرف على ستة فروع منتشرة على مستوى الجمهورية وتضم أكثر من 130 ألف سباح. وتضم الجمعية أيضًا أكثر من 2000 مدرب مسجل يساعدون في تدريب جيل جديد من أبطال الرياضة.
وأكد أن الاتحاد يهدف إلى تأهيل ما لا يقل عن عشرة سباحين للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تقام في لوس أنجلوس عام 2028.
وأشار أيضًا إلى الأداء التاريخي للسباحة مها عامر في مسابقات الغوص، حيث سجلت أداءً لم تشهده مصر منذ عام 1922، وهو نفس العام الذي حفر فيه فريد سميكة اسمه في تاريخ الرياضة المصرية.
وفيما يتعلق بالمدربين أكد المهندس إدريس على أهمية تنمية مهاراتهم من خلال مراكز التدريب المختلفة التي يعتزم الاتحاد توفيرها على مستوى الجمهورية لضمان تدريب كوادر قادرة على أن تصبح الجيل القادم من أبطال الرياضة.