شعبة المواد الغذائية تشيد بقرار الحكومة بزيادة أسعار توريد قصب وبنجر السكر
وأشادت إدارة الأغذية بقرار الحكومة تحديد سعر توريد طن قصب السكر بـ 2500 روبية وسعر توريد الطن من بنجر السكر بـ 2400 روبية لتشجيع المزارعين على زراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية المهمة وتوسيع زراعتهم وقدراتهم. زيادة إنتاجيتهم تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
منع تكرار أزمة مرض السكري
واقترحت إدارة الأغذية في بيان صحفي اليوم سلسلة من الإجراءات التي يجب تنفيذها لمنع تكرار أزمة السكر. وأهمها أن هناك خطط حكومية لضمان استقرار سوق السكر في مصر تشمل خطط الإنتاج والتوزيع من خلال العمل على تحسين سلسلة التوريد وزيادة الإنتاج المحلي.
وأضافت أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ 12 إجراء لمنع تكرار أزمة السكر. وأهمها دعم المشاريع الاستثمارية في صناعة السكر ومصانع التكرير، فضلاً عن زيادة الرقابة على الأسواق لضمان بقاء الأسعار على حالها وعدم التلاعب بها وتوزيع السكر بشكل عادل.
وأوضحت أن الأسعار الحكومية الحالية قد لا تكون كافية لتغطية تكاليف الإنتاج وتوفير هامش ربح جيد للمزارعين، وبالتالي يجب أن تلبي الأسعار احتياجات مزارعي قصب السكر والبنجر.
ويجب على الحكومة أيضًا مراجعة الأسعار بانتظام وتأخذ في الاعتبار التكلفة الفعلية للإنتاج لضمان قيام المزارعين بتسليم المحصول بأكمله.
وأوضحت أن تحديد السعر العادل يعتمد على تحليل شامل لتكاليف زراعة قصب السكر والبنجر. كما يجب على الحكومة تقديم حوافز للمزارعين لضمان إمداد الدولة بالمحصول كاملا بدلا من اللجوء إلى السوق السوداء أو المضاربة.
وفيما يتعلق بحجم الإنتاج المحلي وحجم فجوة الاستهلاك، تحتاج الحكومة إلى التحديد الدقيق لحجم الإنتاج المحلي ومقارنته بالاستهلاك الفعلي لتحديد حجم الفجوة التي يجب سدها.
وشددت إدارة الأغذية على ضرورة تحسين الإنتاج المحلي لسد الفجوة من خلال تحسين الأساليب الزراعية ودعم استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة لزيادة الإنتاجية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تشجيع الاستثمارات في قطاع السكر لزيادة الطاقة الإنتاجية.
كما شددت على ضرورة التصدي بشكل غير مباشر لتصدير السكر من خلال الرقابة الصارمة وتتبع منتجات السكر المصنعة والأغذية التي قد تحتوي على السكر المستورد، فضلا عن تطبيق قوانين صارمة لمكافحة التلاعب والتهرب من قوانين التصدير.
وأوضحت أن الإجراءات الحكومية للحد بشكل غير مباشر من صادرات السكر تشمل إنشاء نظام فعال لتتبع المنتجات المصدرة ومراقبة المكونات وتقييد تصدير المكونات التي تحتوي على السكر المحلي.
وأشارت إلى أن استجابة الحكومة للقطاع الخاص فيما يتعلق بصادرات السكر تأتي لحماية السوق المحلية وضمان توفر السكر المحلي بأسعار مناسبة للمستهلكين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تحقيق الاستقرار من خلال منع حدوث أزمات في السوق بسبب تصدير كميات كبيرة من السكر.
وعددت سلبيات تصدير السكر وتأثيره غير المباشر على التوافر والأسعار حيث أنه يقلل الكميات المتوفرة في السوق المحلي ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب قلة العرض.
ودعت إدارة الأغذية إلى سن قوانين جديدة لتنظيم صادرات السكر وضمان شفافية العمليات ووضع ضوابط دقيقة لمراقبة حركة وتصدير السكر.
وفي سياق متصل، دعت إدارة الأغذية إلى تطوير الحوافز الاقتصادية لجذب المستثمرين من خلال تخفيض الضرائب على الاستثمارات في صناعة السكر وتقديم قروض منخفضة الفائدة أو دعم مستثمرين جدد.