ارتفعت الأسهم العالمية يوم الجمعة متجهة صوب تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي رغم موجة بيع حادة في أوائل أغسطس آب بفضل بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية ساهمت في تعزيز الدولار بعد سلسلة خسائر استمرت أسبوعا.
الأسهم العالمية آخذة في الارتفاع
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، ارتفع بنسبة 0.2٪ في يوليو.
وأظهر التقرير أيضًا أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ارتفع بنسبة 0.5% الشهر الماضي.
تشير هذه البيانات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف السياسة النقدية ابتداءً من سبتمبر.
وارتفعت مؤشرات وول ستريت بعد صدور البيانات: ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.16% ليصل إلى 41402.02 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.58% ليصل إلى 5624.22 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.91% ليصل إلى 17675.08 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفع المؤشر ستوكس الأوروبي 0.21% بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال الجلسة، في حين ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.7% ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وجاء هذا الانتعاش القوي بعد عمليات بيع مكثفة في أوائل أغسطس، مما يشير إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو ولكن ليس بما يكفي لمنع تخفيضات أسعار الفائدة.
تشير توقعات الأسواق المالية إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 33٪ لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
