وزير الزراعة: مكتبي مفتوح للجميع
استقبل علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعضاء لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب برئاسة اللواء هشام الحصري.
لجنة الزراعة والري بمجلس النواب
وهنأ النواب وزير الزراعة على ثقة القيادة السياسية وتخصيصه حقيبة وزارة الزراعة لحكومة د. مصطفى مدبولي .
وأكد وزير الزراعة أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تكثيف التعاون وتنسيق الجهود مع اللجنة وأعضاء مجلس النواب، باعتبارهم ممثلين للشعب، يعبرون عن آماله وطموحاته ويراقبون مطالبه، و وأشار إلى أن مكتبه مفتوح للجميع بهدف حل مشاكل المزارعين في جميع أنحاء مصر.
وأضاف الوزير أنه سيتم أيضًا تكثيف العمل الإرشادي وتوسيع الحملات الإرشادية التي يشارك فيها جميع المختصين من مراكز البحوث ومديريات الزراعة ومسؤولي الرقابة، وذلك لتقديم المساعدة الفنية المباشرة للمزارعين وتقديم التوصيات الفنية والمعلومات الإرشادية. والممارسات الزراعية الحديثة التي تساعد على زيادة الإنتاجية وضمان جودة المحاصيل.
وأضاف فاروق أنه سيتم أيضًا إطلاق عدد من الحملات الكبرى للتلقيح الصناعي للماشية بهدف تحسين السلالات لزيادة إنتاجية اللحوم والألبان، مما سيسهم أيضًا في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة أن من بين الملفات التي ستتعامل معها وزارة الزراعة خلال الفترة المقبلة هو ملف تطوير التعاونيات وأن هذا الملف بدأ بالفعل في تقييم دور الجمعيات الزراعية في الإشراف ودعم تعميق الفلاح. يبدأ بإعلامه بمتطلبات الإنتاج الزراعي، وإعلامه بمراحل الزراعة المختلفة بما في ذلك حصاد المحصول وتسويقه، وتشجيع المزارعين على المشاركة في الزراعة التعاقدية فهي الصحيحة، وهي العودة إلى الدورة الزراعية، مما يساهم أيضًا في زيادة دخل المزارع.
من جانبه تقدم النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب بخالص التهنئة لوزير الزراعة ونائبه المهندس مصطفى الصياد على ثقتهما بالقيادة السياسية متمنيا لهما التوفيق. النجاح في خدمة هذا الوطن.
وأشار الحصري إلى أن اللجنة ومجلس النواب يدعمان وزارة الزراعة بكافة أشكالها لإنجاح استراتيجيتها لدعم المزارع ورفع مستوى معيشته، لافتا إلى أنه سيتم العمل على ذلك أيضا وكانت هناك إجراءات تعديل القوانين الزراعية والتعاونية من أجل تعزيز دور الجمعيات الزراعية في خدمة المزارعين واستئناف الدورة من جديد.
وتناول رئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس عدداً من القضايا المهمة، أبرزها تشجيع زراعة البنجر السكري وقانون الأسمدة ودعم المزارعين، فضلاً عن التوسع في زراعة المحاصيل العلفية والتلقيح الصناعي وتسعير المحاصيل لضمان الربحية الكافية للمزارعين.