رياضة

بيان جديد من مودرن سبورت بشأن أحمد رفعت.. استقالة جماعية والابتعاد عن المشهد الرياضي

أعلن النادي الرياضي الحديث، اليوم الثلاثاء، أن أصحاب الأسهم المسيطرة في الشركة قاموا بتسليم الأسهم التي كانوا يملكونها إلى الملاك السابقين، مع التفويض بإدارة وتسيير شؤون النادي لحين توضيح الوضع.

وكان وليد دباس قد استقال من رئاسة النادي الحديث بسبب أزمة لاعب الفريق الراحل أحمد رفعت الذي وافته المنية يوم السبت الماضي.

قدم وليد دباس استقالته من رئاسة مجلس إدارة النادي الرياضي الحديث، مؤكدا في بيانه الرسمي أنه تعرض إلى تزييف لنفسه ووحدة النادي، وتزييف لتصريحاته ونية متعمدة لمحاولة وخلق إسفينًا بينه وبين أسرة الراحل أحمد رفعت والرأي العام وكل محبي اللاعب الراحل.

وجاءت هذه القرارات بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها وليد دباس مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”، والتي طرح فيها حتحوت العديد من الأسئلة المثيرة، التي حاول دباس تجنبها ولم يجيب عليها – بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” وأكد تصريح الصحفي.

وجاء النص الكامل للبيان كما يلي:

دكتور. يتقدم وليد دباس رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي الحديث، بتحياته وتقديره للشعب المصري وأسرة كرة القدم، كما وجه د. تولى وليد دعباس إدارة نادي المستقبل الرياضي الحديث السابق (يتولى حاليا المسؤولية). تولت الإدارة السابقة مهامها في 1 سبتمبر 2023 ومنذ ذلك الحين عمل أعضاء مجلس إدارة النادي جاهدين على إعادة هيكلة النادي وتطويره والقيام بالاستثمارات المالية اللازمة لبناء فريق كرة قدم يليق بمكانة النادي “أ” وكان المقر الإداري الجديد للنادي هو تم إنشاؤه داخل هيئة استاد القاهرة باستخدام أحدث الطرز المعمارية وجميع المعدات. ولم ندخر جهدًا ولا مالًا ولا وقتًا للوصول بالفريق إلى مصاف الأندية الكبيرة على المستوى المحلي والقاري، والقرارات المتعلقة بإدارة الكرة المصرية، والتي تعاني منها جميع الأندية في المسابقة، حتى نصل إلى مستوى كبير وحادثة مأساوية، وفاة ابننا العزيز اللاعب الدولي ولاعب نادي مودرن سبورت أحمد رفعت، منذ أيام قليلة.

وتفاجأنا عندما صرح وكيل اللاعب لوسائل الإعلام في نفس اليوم الذي توفي فيه اللاعب بأنه لا يدعم النادي ولا يتحمل أي مسؤولية تجاه اللاعب الراحل أو عائلته. وحظي هذا الأمر بتغطية إعلامية منذ تلك اللحظة، وبدأت حملة إعلامية شرسة، ليس لها هدف سوى تشويه وحدة مودرن سبورت ورئيسها، رغم أن الراحل أحمد رفعت أثنى عليه في آخر ظهور إعلامي له، مما تسبب في قرار وفاة رئيس النادي بالظهور إعلامياً لمحاولة توضيح الحقيقة وشرح ملابسات الأمر منذ البداية، لكن يبدو أن هناك اتجاهاً واضحاً ومؤامرة تم التخطيط لها ليلة الاغتيال للهزيمة النيل، ونشأ خصومة وعداء بين رئيس النادي وأسرة الراحل أحمد رفعت، وظل اللاعب في النادي حتى رد الله وديعته، وحاول بعض الإعلاميين تشويه تصريحات رئيس النادي رغم وضوح الرؤية وإصرار رئيس النادي على توضيح حقيقة الأمر والدفاع عن وحدة النادي، فلابد أن أشيد بأخلاق اللاعب وعائلته احتراما وتقديرا.

وتوالت المحاولة الحثيثة والمسعورة لإثارة الفتنة عبر البرامج الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أن إثارة الفتنة تجارة مربحة وأن السعي وراء الآراء لا يراعي سمعة النادي أو منظمته أو هدف مسؤوليه. أصبحت توجها في حملة ممنهجة لم يواجهها أي ناد رياضي من قبل، وبلغت ذروتها بصدور قرار من وزير الرياضة بالتحقيق في ملابسات وفاة اللاعب. وفيما يتعلق بأزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت، نوضح للرأي العام أن موقف نادي الرياضة الحديثة كان واضحا منذ اليوم الأول وأن تصريحات رئيس النادي تحدثت بوضوح عن الأخلاق الحميدة والتنشئة الطيبة والتربية الصالحة للنادي. ويشيد اللاعبون به وبعبقريته الرياضية، وهو ما فاجأنا أيضاً بتحريفه وتفسيره ومحاولة تفسيره في ذراع الحقيقة الدامغة.

منذ د. وتولى وليد دباس الإدارة الفعلية لكرة القدم بالنادي، ونتيجة مراجعته لأوراق اللاعب، تم إبلاغه بوجود مخالفة تتعلق بالراحل أحمد رفعت بخصوص غيابه عن الخدمة العسكرية، لذلك قام بذلك على الفور واستدعاه وشكل لجنة قانونية على أعلى مستوى للتحقيق في الموضوع. وخلص إلى ضرورة تسليم اللاعب نفسه للشرطة العسكرية. وقد تم تسجيل قضية ضده في هذا الشأن. وتم نقل اللاعب إلى المحكمة ورافقه الفريق القانوني. وتم اتخاذ كافة الإجراءات حتى تقدمت الجمعية بطلب العفو. وبالفعل أصدرت الجهة المختصة قرارًا بتقصير عقوبة حبس اللاعب إلى شهرين، وتقدم النادي بطلب إلى هيئة الرياضة العسكرية لمراقبة تدريبات اللاعب المتوفى حفاظًا على لياقته البدنية ومعنوياته. النادي، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا حتى تم الإفراج عن اللاعب وإعادته إلى صفوف النادي. واهتم النادي بسرية التحقيقات في الأمور العسكرية وفقا للقانون.

بعد ذلك، ومنذ اللحظة الأولى للأزمة الطبية التي حدثت بسقوط الراحل أحمد رفعت في مباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري، والتي لم يشكو فيها اللاعب من أي أزمة صحية سابقة وكان يتدرب بشكل منتظم، وعلى الفور توجه الرئيس التنفيذي للنادي برفقة اللاعب إلى المستشفى للحصول على سيارة الإسعاف اللازمة، ورافقه هو ومسؤولو النادي. وعلى الفور تم تكليف مجموعة من الأطباء المتخصصين لإنقاذ اللاعب لحين حدوث المعجزة الإلهية حيث تعافى اللاعب واستجاب قلبه للعلاج. وبعد ذلك قرر الجهاز الطبي نقله إلى مستشفى وادي النيل، ورافقه مسئولو النادي وقدموا الرعاية له ولأسرته إلا بعد استقرار الحالة الصحية للاعب المتوفى ووضع برنامج علاجي شامل له وأصدر رئيس النادي قرارًا بتغطية تكاليف علاجه بالخارج. ولعل زيارة اللاعب الأخيرة للنادي تعكس ما قيل وتبين مدى اللطف والمحبة التي أظهرها رفعت من قبل كافة مسؤولي النادي.

وعلى عكس التوقعات ونتيجة لأزمة قلبية مفاجئة، تم نقل اللاعب إلى أحد مستشفيات التجمع الخامس برفقة رئيس النادي، حتى تم تنفيذ أمر الله تعالى وانتقل اللاعب تحت رحمة سيده، ولم يجد النادي أو مسؤوليه سوى هجوم شرس على… عبر وسائل التواصل وعبر البرامج الرياضية ورغم كل المحاولات المتتالية لكشف الحقيقة إلا أن هذا الأمر فشل وأصبح الجميع أصم وسمع صوت الفتنة التي تتخلل المناخ الرياضي في مصر غير مناسبة وبيئة غير مناسبة للاستثمار الرياضي وأن ملعب كرة القدم تحول إلى ساحة للمحاكم والنزاعات. والإدارة العشوائية التي تؤدي إلى كارثة.

وعلى هذا الأساس فقد اتخذنا القرارات التالية غير القابلة للنقض:

1- د. قدم وليد دباس استقالته من رئاسة مجلس إدارة النادي الرياضي الحديث بسبب تزوير شخصه ووحدة النادي وتزييف تصريحاته والمحاولة المتعمدة لإيقاع إسفين بينه وبين عائلة الراحل أحمد رفعت والرأي العام وكل محبي اللاعب الراحل.

2- قرر أصحاب الأسهم الحاكمة للشركة نقل الأسهم التي كانوا يملكونها إلى الملاك السابقين، مع تفويضهم بإدارة وإدارة شؤون النادي لحين توفيق الأوضاع.

3- تقديم الدعم اللازم للجنة المشكلة بقرار من وزير الشباب والرياضة لتقصي الحقائق بشأن اللاعب الراحل أحمد رفعت، في إطار المعلومات المتوفرة لدينا عن إدارة النادي اعتبارًا من سبتمبر 2023. .

وأخيرا شكرا د. وليد دباس للشعب المصري ويعتذر عن محاولة تشويه تصريحاته من قبل وسائل الإعلام، ينسحب من الساحة الرياضية في مصر ويقدم تعازيه لأسرة الراحل أحمد رفعت في منزلهم بالتجمع الخامس بصفته الشخصية و دون القدرة الرسمية على تقديم التعازي الواجبة.

«والله خير شاهد وكيل».

القاهرة، الثلاثاء 9 يوليو 2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى