اخبار مصر

تلقاهم في الجنة.. حزن وتعاطف مع أب فقد 3 أطفال خلال أيام والرابع مريض: عن أي ألم تتحدثون

مات أحمد ومحمود، ولحقتهما أختهما، وما زال الرابع يصارع الموت. هذا ملخص لحالة أب مكلوم كان ينعي فقدان أحد أبنائه في أقصى جنوب محافظة سوهاج.

وغطت مواقع التواصل الاجتماعي باللون الأسود حدادا على وفاة الأطفال الثلاثة والألم الذي يعانيه والدهم، ألم الفراق الذي يعيشه بسبب وفاة أحبائه.

بدأ الأب معاناته بمرض أبنائه الأربعة ودعا لهم بالشفاء من أمراضهم. ولم تمر سوى ساعات قليلة وأعلن وفاة ابنه الأول. ثم بدأ بكتابة تأبين لابنه الثاني وودع ابنته الثالثة ودعا الله أن يشفى بقية أبنائه الابن الرابع.

ولقيت منشوراته تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وحصدت آلاف التفاعلات مطالبين بالرحمة والمغفرة للفقيد ولوالدهم الصبر والثبات. وكان هناك من شارك المنشور وأثنى على صبر الأب وثباته.

وهناك من طلب من أحدهم أن يرفع أصواته ويتذمر ويبكى على ما حل به من مصاعب، معتبراً كم ضرب الشيخ أسامة عبده الأزهري ثلاثة من أبنائه في مثواهم الأخير واكتفى بكلمات تأبين بسيطة دون اليأس من رحمة الله؟ بل كان راضياً ويطلب الأجر من الخالق العظيم.

وجاءت التعليقات على النحو التالي:

ولا حول ولا قوة إلا بالله. رحمها الله وجعلها لكم نصيرا، آمين.

ولا حول ولا قوة إلا بالله، ذلك قرار. صبرك الله أخي الحبيب. ستلقاهم في الجنة إن شاء الله.

وأضاف آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه راجعون، ويرزقكم صبراً لا يغادر سقماً، شفعاء لكم يوم القيامة، ويربطون على قلوبكم، شفاءً لا يغادر”. أي مرض أو سقم خلفك، وألهمك الله الصبر والسلوان وإنا إليه راجعون

وقال ثالث: ادعو لهذا الأخ وولده الرابع مريض. ولا حول ولا قوة إلا بالله». ومات الأطفال في ثلاثة أيام واحداً تلو الآخر، وكذلك ابنه الرابع. ونطلب منكم الدعاء له بالشفاء ولصبر الآب

وعلق رابع: البنت 💔، والأخير أحمد بين يدي الله، فعن أي وجع تتحدثون؟ لديه إصابة كبيرة وأنتم تصلون من أجله. لقد فقد ثلاثة من أبنائه والرابع مريض. أسعد الله قلبه.

وقال خامس: «جبر الله قلبه وقلب زوجته، وقوي روحهما ودينهما، ورزقهما ولدهما الرابع عظيما».

وجاء مديح آخر: يا رب لقد أخذتهم إلى جوارك ولم يفهموا من الدنيا شيئا، اللهم اربط على قلوبهم واصبرهم وجزهم خيرا، فإنهم يرضون بما كتبت لهم. إليهم، فاكتب لهم مع الصابرين، وأخبرهم بما وعدتهم، وجازهم بإحسانك. يا كريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى