اخبار مصر

رئيس هيئة الدواء: بدأنا توطين 30 مادة غير فعالة تمثل أكثر من 60% من الفاتورة الاستيرادية

اليوم د. علي الغمراوي رئيس هيئة الأدوية المصرية واللواء د. عقد بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة الموحدة للشراء والتموين والتموين الطبي مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق مبادرة الهيئة الموحدة للشراء والتموين والتموين الطبي لشراء المواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار إمدادات الدواء واستقرار السوق. وطنية لحماية سلامة الدواء على المدى القصير.

حدث ذلك بحضور د. أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الأدوية المصرية ود. هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحدة، وعدد من رؤساء الهيئتين وممثلي غرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعة.

وشدد المؤتمر على ضرورة ضمان استمرار توافر المنتجات الصيدلانية عالية الجودة في السوق المصري من خلال تأمين احتياطي استراتيجي من المواد الخام بشكل عام والمواد غير الفعالة بشكل خاص في المرحلة الحالية، مع التركيز على توطين إنتاجها باتخاذ إجراءات حاسمة. خطوات لدعم المصانع الحالية المنتجة للمواد الخام النشطة وغير الفعالة في السوق المحلية لمنع النقص وضمان التوافر المستمر للأدوية اللازمة، ولضمان تطوير القدرة المحلية على إنتاج هذه المواد وفق أعلى معايير الجودة لجميع المنتجات التي تدخل نظام الرعاية الصحية؛ لضمان سلامة المرضى وفعالية العلاج.

قد تكون صورة ‏‏٩‏ أشخاص‏

بالإضافة إلى ذلك، تهدف المبادرة إلى تحقيق ربحية مستدامة من خلال توحيد عمليات الشراء. سيؤدي ذلك إلى تحقيق أعمال أفضل بجودة مستقرة، وتجنب تقلبات السوق قصيرة المدى، ونقل تكنولوجيا إنتاج المواد غير النشطة إلى مصر كجزء من الأعمال المستقبلية، وتحسين استدامة توافر الأدوية ودعم الصناعة المحلية.

وتأتي المبادرة تتويجا لجهود التعاون المستمرة بين الهيئتين، بما يضمن حماية صحة المواطنين واستمرار توفر الأدوية، وبداية لاستراتيجية وطنية لتحسين استقرار سوق الأدوية مع التركيز على التوطين باعتباره الهدف الاستراتيجي طويل المدى وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج المواد الخاملة.

تلبية احتياجات السوق الدوائية المحلية

دكتور. وأوضح علي الغمراوي رئيس هيئة الأدوية المصرية، خلال المؤتمر الصحفي، أهمية المواد غير الفعالة في عملية إنتاج الدواء ومدى تأثيرها على جودة المنتج واستمرارية التوريد، مع إعطاء أمثلة على المواد غير الفعالة والمستحضرات التي تدخل فيها. والمواد هي مكونات إنتاجها وضمان وجود مخزون استراتيجي يلبي احتياجات السوق المحلي يمنع نقص الأدوية ويضمن أعلى معايير الجودة وينتقل إلى التوطين ضمن هذه المبادرة وينقل عملية التصنيع من المواد غير النشطة إلى مصر، تحسين قدرة الدولة على تلبية احتياجاتها داخليا، وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين وتحقيق الكفاءة الاقتصادية على المدى الطويل من خلال التخطيط للمفاوضات الاستراتيجية التي تشمل نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة؛ مما يساعد على خلق فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.

اللواء د. أكد بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحدة، أن استراتيجية الشراء الموحدة للمكونات غير النشطة تعد خطوة استباقية لتعزيز سلسلة توريد الأدوية. ونعلن أن هذه الخطوة ستضمن الجودة المستدامة وتخلق احتياطيًا استراتيجيًا يلبي احتياجات البلاد من الأدوية على المدى القصير، بينما نعمل على تحقيق هدفنا النهائي المتمثل في توطين إنتاج هذه المواد في مصر، وأن هذا النهج سيسمح لتحقيق وفورات في التكاليف والتأكد من حصولنا على مواد عالية الجودة. وخلال الفترة الانتقالية حتى نتمكن من إنتاج هذه المواد محليًا، سنركز مفاوضاتنا على نقل التكنولوجيا إلى مصر والتي ستدعم بناء قاعدة صناعية قوية ومستدامة، والعمل بشكل وثيق مع هيئة الأدوية لتنفيذ هذه المبادرة بشفافية وكفاءة. ونحن ملتزمون بتأمين المواد اللازمة لضمان استقرار الصناعة الدوائية وقوتها لسنوات قادمة.

قد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏

توطين صناعة الأدوية في مصر

وتابع رئيس هيئة الشراء الموحدة أن الأدوية وهيئة الشراء الموحدة هما ذراعي توطين صناعة الدواء في مصر وأن إنتاج المواد الخاملة في مصر بدأ منذ ستينيات القرن الماضي وأن ذلك يضمن الاستمرارية يتطلب التطوير المستقبلي لهذه الصناعة من الشركات الحصول على اعتمادات الجودة العالمية بما يتماشى مع برامج التصنيع المحايدة واعتماد استراتيجية التوطين. بحيث يكون لدى الشركات عملات صعبة تسمح لها بالوفاء بالتزاماتها المالية الدولية في الأوقات الحرجة دون الضغط على الدولة لتوفير العملات.

وأكد رئيس هيئة الشراء الموحد أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من شأنه أن يحقق المصلحة العامة للدولة والمصنعين والمواطنين على حد سواء وأن هيئة الأدوية المصرية تلعب دورا هاما في الإعداد والتفاوض بشأن هذه المبادرة مع الشركات و والتنسيق مع الشراء الموحد لإنجاح المبادرة.

وأوضح أن الشراء الموحد منذ بدايته يدعم المصنعين والممثلين المحليين، وهو ما كان له الأثر الكبير في التغلب على المعوقات التي واجهت الدولة المصرية وصناعة الأدوية في السنوات الأخيرة.

بينما د. وشدد علي الغمراوي، رئيس هيئة الأدوية المصرية، على ضرورة الحفاظ على جودة المواد الخام غير النشطة المستخدمة في إنتاج الأدوية وتأمين احتياجات السوق من خلال الاستراتيجية التي تتبناها هيئة الشراء الموحدة، حيث ستعمل هذه المبادرة المساهمة في استقرار سوق الأدوية من خلال منع الاضطرابات في سلسلة التوريد التي قد تؤدي إلى نقصها مرة أخرى، كما أن توطين إنتاج المواد الخاملة يقلل من تأثير التغيرات العالمية على سلسلة التوريد في السوق المصرية عدد المصانع التي تنتج بالفعل مجموعة من المواد النشطة وغير النشطة، والتي تتطلب التوسع في نشاطها وتوسيع خطوط الإنتاج الحالية لتشمل مجموعة من المواد الخاملة الضرورية للصناعة بشكل عام.

قد تكون صورة ‏‏‏٨‏ أشخاص‏ و‏غرفة أخبار‏‏

توطين 280 مادة غير فعالة

وتابع رئيس هيئة الأدوية المصرية أن تعميق توطين صناعة الأدوية هدف استراتيجي تريد الحكومة والقطاع الصناعي العمل على تحقيقه ضمن تفويضات وتوجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.

وأوضح رئيس وكالة الدواء أن هذه المبادرة تهدف إلى تحديد 280 مادة غير فعالة. وأكد أننا سنبدأ بـ 30 مادة غير نشطة تمثل أكثر من 60% من تكلفة استيراد المواد الخام غير النشطة، لافتاً إلى أن ذلك سيساعد في تقليل تكلفة استيراد المواد غير النشطة والتي تبلغ 100 مليون دولار أمريكي سنوياً. وأن ذلك سيساعد في رفع جودة مستويات التصنيع حيث أن متطلبات التصدير تتطلب جودة عالية واعتماداً دولياً. ويتم ذلك من خلال الدعم الفني والإجرائي الذي تقدمه هيئة الأدوية المصرية للشركاء الصناعيين.

وأوضح أن هذه الخطوة تعد خطوة نحو توطين كافة مدخلات ومخرجات صناعة الأدوية المصرية وأن الشراء الموحد يلعب دوراً هاماً في تجميع قوة السوق المصري وتقليل تكاليف التصنيع وتقديم الدعم اللازم للمصنعين والوكلاء، الأمر الذي لقد أصبح واضحا في الأزمات منذ أزمة كورونا. وحتى الآن.

وفي نهاية كلمته أكد رئيس هيئة الأدوية على التعاون الوثيق مع الهيئة الشرائية الواحدة، وذكر أن صناعة الأدوية تظل قادرة على تلبية احتياجات الشعب المصري.

وتم خلال المؤتمر الإعلان عن المشاركة في مؤتمر دولي الشهر المقبل في ميلانو بإيطاليا، حيث سيكون هذا المؤتمر بمثابة منصة للمفاوضات مع الموردين العالميين، ليس فقط للتفاوض على العقود قصيرة الأجل، ولكن أيضًا للمناقشات حول نقل المواد الخام. تكنولوجيا التصنيع في مصر. بناء تحالفات استراتيجية طويلة الأمد مع الموردين العالميين. ضمان الانتقال التدريجي والسلس لتصنيع المواد السلبية إلى مصر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى