وزير الخارجية يبحث سبل التعاون المشترك مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
يوم الأربعاء 10 يوليو استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والسيدة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور نائب السفير نبيل حبشي وزير الخارجية لشئون الهجرة، بالمقر الرئيسي من وزارة الخارجية.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير دائرة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أشار إلى أنه في بداية اللقاء حرص المدير التنفيذي على تهنئة وزير الخارجية، الذي اعترف عند توليه منصبه بالتعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة في الفترة الماضية، وأشار إلى نية مكتب الأمم المتحدة. وسيواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تقديم كافة سبل المساعدة لمصر في المجالات ذات الأولوية، وذلك تماشيا مع وثيقة “الإطار الإقليمي للدول العربية 2023-2028” التي توفر إطارا استراتيجيا للتعاون بين المكتب ومنظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة. جامعة الدول العربية و18 دولة عربية، ويضع إطارًا للمساعدة الفنية التي يقدمها المكتب لهذه البلدان استجابة للتحديات الإقليمية في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن اللقاء تناول محاور التعاون القائمة بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث استعرض المسؤول الأممي المجالات الرئيسية للتعاون المشترك القائم، خاصة مكافحة المخدرات والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. . ويهدف البرنامج أيضًا إلى مكافحة الفساد والجريمة المالية وتعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية، بما في ذلك المشاريع التي يتم تنفيذها بالاشتراك مع وزارات العدل والداخلية والدفاع والصحة ولجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. ورغب وزير الخارجية في تقديم لمحة عامة عن أهم التطورات المتعلقة بتنفيذ هذه المشروعات، مؤكداً تقدير مصر الكبير للدور الهام الذي يقوم به المكتب في مصر، فضلاً عن حرص واهتمام الدولة المصرية لتحقيق أقصى استفادة. من هذه المشاريع لتحقيق الاستفادة.
التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
وأضاف السفير أبو زيد أن د. أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، استعداد مصر لفتح آفاق جديدة للتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في عدد من المجالات الرئيسية ذات الأولوية لمصر، خاصة في مجال مكافحة إرهاب المخدرات، من خلال التركيز على المحور. وبناء القدرات، ومكافحة الفكر المتطرف وعمليات التجنيد السيبرانية، وتقديم الدعم في تطوير وتطوير الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وفي هذا السياق اقترح الوزير عبد العاطي الاستفادة من الموارد المتاحة في إطار الشراكة الإستراتيجية المصرية الأوروبية الشاملة ليكون المكتب ضمن الجهات الدولية التي تنفذ محاور الشراكة ذات الصلة. كما أعرب وزير الخارجية عن اهتمام مصر بإقامة شراكات جديدة من خلال بحث إمكانيات وسبل التعاون بين المكاتب الإقليمية للمنظمة في أفريقيا مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وأكد في هذا السياق اهتمام مصر باستقرار وأمن المنطقة. منطقة الساحل والصحراء ودعم جهود مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن لقاء الوزير عبد العاطي بالمسؤولة الأممية تطرق أيضًا إلى الجهود الدولية في مجال مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأغراض الإجرامية، حيث حرصت السيدة غادة والي على إطلاع الوزير على الأمر التطورات الراهنة في إطار لجنة الخبراء الحكومية الدولية المفتوحة المتخصصة، وتشير، في هذا السياق، إلى أنه ينبغي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن يتولى مهمة الأمانة الخاصة لمتابعة تنفيذ الالتزامات الناشئة عن هذه الاتفاقية.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فضلا عن دعم الجهود الدولية في مجال مكافحة تعاطي المخدرات والمعلومات والجريمة. تكنولوجيا الاتصالات لأغراض إجرامية