وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تغريم روما مليوني يورو (2.22 مليون دولار) وباشاك شهير 100 ألف يورو (111 ألف دولار)، كما هددت إسطنبول باشاك شهير بعقوبة منعه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عام.
وتم تغريم أستون فيلا 60 ألف يورو (66500 دولار) ونادي مرسيليا الفرنسي 20 ألف يورو (22100 دولار) بسبب تأخر تقديم الميزانيات العمومية لنظام المراقبة المعروف سابقا باسم “اللعب المالي النظيف”.
ويشارك أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ومن المتوقع أن يحصل على مكافأة قدرها 40 مليون يورو (44 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي.
وفشل مارسيليا، الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة مالية في 2022، في التأهل لأي بطولة قارية بعد وصوله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
اعتمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قواعد اللعب المالي النظيف في عام 2009 بهدف تحسين الاستقرار المالي في كرة القدم الأوروبية الكبرى من خلال تقييم دخل ونفقات الأندية التي تأهلت للبطولات القارية. وقد تم تغيير هذه القواعد منذ عامين وأعطيت اسم “الاستدامة المالية”.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على موقعه الرسمي على الإنترنت إن أندية باريس سان جيرمان وإنتر وميلان كانت من بين الأندية التي تم فرض غرامات عليها في السنوات الأخيرة لكنها حققت أهدافها المالية الموسم الماضي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن روما، الذي يشارك في الدوري الأوروبي هذا الموسم، “تجاوز متوسط أهدافه قليلاً” وتم تغريمه.
وقضت لجنة الرقابة المالية على أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأن باشاك شهير “خرق قليلا الهدف النهائي المتوقع” الموسم الماضي.
وسيتم حرمان النادي التركي من المشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المستقبلية في حال تأهله في المواسم الثلاثة المقبلة ما لم يلتزم بأهداف مالية جديدة.
كما يستطيع باشاك شهير تسجيل 23 لاعباً فقط بدلاً من 25 في بطولة دوري المؤتمرات الأوروبية التي تقام هذا الموسم.
