أكد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن الحادث الذي وقع بين شهد سعيد وجنا عليوة يوم 28 إبريل الماضي، ترك اللجنة في فترة من عدم الاستقرار، مرجحا أن القرار كان يجب أن يكون متناسبا مع الحدث، لكن شهد الدراج ، تم إيقافه محليًا لمدة عام، وهو ما يشكل إدانة. وسيتم إعادة النظر في الأمر وفقاً للأنظمة والقوانين.
وقال ياسر إدريس في تصريحات تلفزيونية: “القرار يجب أن يكون متوافقا مع الميثاق الأولمبي. عقدنا مؤخرا اجتماعا للجنة واتفقنا مع غير الأعضاء على أن يفتتح الاجتماع غدا “سنعقد اجتماعا مع وجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات ونتخذ القرارات وفقا للقانون. لقد قمنا باستدعاء اللاعبين.”
وأضاف: «لا أريد أن أحكم مسبقا على الأحداث والرياضة أخلاقية أولا وأخيرا، بعيدا عن الانتقادات الواسعة التي يتم التعبير عنها في الوقت الحالي، وفي الاتحاد الدولي للسباحة مثلا لدي نقاط في اللوائح، منها نقطة “العنف والوحشية”، ويمكن فرض الإيقاف لمدة 4 مباريات أو عقوبات أعلى وهذا هو الحال في ألعاب كرة الماء وسيتم تطبيق لوائحنا على الفور.
وتابع: “وزير الرياضة أعطى تعليماته للجنة الأولمبية وأبلغناه بالقرارات التي تم اتخاذها، ولدينا لجنة أخلاقيات في اللجنة الأولمبية، وطالما أن اتحاد الدراجات يفرض عقوبات معينة فهو يجعل الأمر كذلك”. القرار “قد يكون هناك أخطاء قانونية وللجنة الأخلاقيات الحق في تغيير القرار وفقا للقواعد ولدينا مستشارين على أعلى مستوى سيتخذون القرار الصحيح”.
وتابع: “في النهاية يجب أن تسود الأخلاق ونحن نتعرض لضغوط كبيرة في اللجنة الأولمبية قبل المشاركة في الأولمبياد. هدفنا الآن هو الاستعداد الجيد قبل الرحلة وإعداد كافة اللاعبين للمشاركة في المنافسات».
واختتم: «نتوقع لمصر من 7 إلى 11 ميدالية في الألعاب الأولمبية، ونعقد آمالًا كبيرة على منتخب كرة القدم الذي أكملنا استعداداته للسفر في الساعات الماضية إلى فرنسا».
