الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر فور وصوله أبوظبي
وصل سماحة الإمام الأكبر ع. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عاصمة الإمارات أبوظبي بعد جولة خارجية في جنوب شرق آسيا شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا. وغادر سماحته العاصمة الإندونيسية فجر اليوم الجمعة.
وفور وصول سماحة الشيخ إلى أبوظبي، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سماحة الإمام الأكبر. ورحب سموه بسماحته في بلده الثاني الإمارات، وتمنى لسماحته دوام الصحة والعافية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بما يعزز القيم الإنسانية المشتركة ويعزز ثقافة التعايش والحوار الحضاري والتسامح. إحلال السلام بين الثقافات والشعوب المختلفة في العالم، استناداً إلى مبادئ وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في فبراير 2019 في أبوظبي.
وناقش اللقاء مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي تنظر في دور علماء الدين ورموزه تحت عنوان “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” بالتعاون مع مبادرة “دعم تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام”. جهود التنمية والسلام في العالم لتعزيز جمهورية إندونيسيا.
وتبادل شيخ الأزهر ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالجهود الموقرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور. أحمد الطيب لنشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر. . بالإضافة إلى دور الأزهر المركزي في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى السلام والوئام.
من جانبه، أشاد شيخ الأزهر بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وجهوده الخيرية لدعم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان ويبنيه ويمكّنه في مختلف المجالات.
وثمن سماحته الاهتمام الذي تبديه دولة الإمارات بهموم الأمة الإسلامية، امتدادا لمواقفها التاريخية في دعم أشقائها ووضع القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف الأصعدة أولا.
ونوه فضيلته بجهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلام والتعايش والأخوة الإنسانية، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، والعمل على تفعيل دور علماء الدين والعلماء في التعامل معه. التحديات الإنسانية المعاصرة.
حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في مكتب الرئاسة، وسعادة الدكتور. عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.