رياضة

حصاد أول جولتين من تصفيات كأس أمم أفريقيا.. «10 أهداف قاتلة» و«إثارة كبيرة»

وأقيمت أول جولتين من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، المقررة في المغرب، في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026 في النسخة 35 من البطولة.

وفي الجولتين الأوليين، أقيمت 48 مباراة تأهيلية، تم تسجيل 106 أهداف فيها، بمعدل 2.2 هدف في المباراة الواحدة. وفي الجولتين الأوليين، حُسمت خمس مباريات فقط بالتعادل السلبي وتم تسجيل الأهداف في 43 مباراة في التصفيات.

وكانت أول جولتين من تصفيات الكان مليئة بالعديد من المباريات المثيرة، وتم تسجيل 10 أهداف في الفترة الحاسمة، مما ساعد على تغيير نتيجة 10 مباريات تأهيلية.

حصاد تصفيات كأس أمم أفريقيا

وفي المجموعة الأولى، اضطر المنتخب التونسي إلى الانتظار حتى الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام مدغشقر ليحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة، بعد أن صمد المنتخب الملغاشي 90 دقيقة أمام نسور قرطاج حتى أهدى فرجاني ساسي التونسي فوز الفريق بهدف نظيف في الساعة الأخيرة.

وفي المباراة الثانية، تمكنت تونس من الفوز على غامبيا بهدفين مقابل هدف، لتقطع خطوة مهمة نحو الترشح لنهائي كان.

وفي نفس المجموعة، تعادل منتخب جزر القمر مع منتخبي غامبيا ومدغشقر 1-1، مما يجعل معركة التذكرة الثانية لتونس في الأدوار المقبلة أكثر احتداما بين منتخبات جزر القمر وغامبيا ومدغشقر.

وفي المجموعة الثانية، تغلب المنتخب المغربي، الذي سبق أن تأهل كمنظم، على نظيره الغابوني بأربعة أهداف مقابل هدف قبل أن يحقق فوزا قاتلا على ليسوتو بهدف لصفر عبر لاعبه إبراهيم دياز في الدقيقة 90+3. من اللعبة.

وفي نفس المجموعة، فاز منتخب وسط أفريقيا على ليسوتو بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يخسر أمام الجابون بهدفين مقابل صفر، مما يجعل صراع بطاقة التأهل لهذه المجموعة محتدما بين الجابون وإفريقيا الوسطى.

وفي المجموعة الثالثة، أظهر المنتخب المصري أنيابه وبدأ موسمه بفوز كبير على الرأس الأخضر بثلاثة أهداف مقابل صفر على ستاد القاهرة.

وحقق المنتخب المصري أكبر فوز له في التصفيات حتى الآن، إذ أطاح ببوتسوانا برباعية نظيفة في الجولة الثانية.

واستهل المنتخب الموريتاني مشواره في التصفيات بفوز صعب على بوتسوانا بهدف مقابل صفر قبل أن يخسر خارج أرضه أمام الرأس الأخضر بهدفين لصفر.

وفي المجموعة الرابعة، بدأ المنتخب النيجيري موسمه بفوز كبير على بنين بثلاثة أهداف مقابل صفر وتعادل سلبي خارج أرضه أمام رواندا بدون أهداف.

وبدأ المنتخب الليبي مشواره في التصفيات بالتعادل على أرضه أمام رواندا بفارق هدف واحد، قبل أن يخسر تقدمه أمام بنين بهدفين مقابل هدفين، مما يعقد مشواره في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية.

وفي المجموعة الخامسة، حقق المنتخب الجزائري انتصارين في بداية التصفيات، الأول الفوز على غينيا الاستوائية بهدفين لصفر ثم الفوز على ليبيريا خارج قاعدته بثلاثة أهداف نظيفة.

وبخلاف مباريات الجزائر، شهدت المجموعة الخامسة إثارة كبيرة وأهدافا قاتلة في المباراتين الأخريين، بدءا بمباراة توجو وليبيريا في الجولة الأولى.

وبينما كان المنتخب التوجولي يتجه لتحقيق فوزه الأول في التصفيات، نجح المنتخب الليبيري في إدراك التعادل في الدقيقة 90+2 عن طريق لاعبه ويليام جيبسون وضمن التعادل 1-1.

وصلت الإثارة إلى ذروتها في المواجهة بين غينيا الاستوائية وتوجو. بعد تقدم منتخب غينيا الاستوائية مرتين أمام منتخب توجو، نجح كودجو لابا في التعادل بهدفين أمام الفريق المضيف في لقاء 90+5.

وكانت هناك دراما في المجموعة السادسة، خاصة في مواجهة غانا وأنجولا في الجولة الأولى في كوماسي، عندما فاجأ منتخب الغزال الأسود أصحاب الأرض بهدف قاتل من ميلسون في الدقيقة 90+3، ليساعد أنجولا على الفوز خارج الأرض. على أرضه ضد غانا بهدف لا يهزم.

وواصل منتخب غانا نتائجه المخيبة ولم يتمكن من الحفاظ على تقدمه أمام النيجر. واستقبلت شباكهم هدف التعادل في وقت صعب، قبل أقل من 10 دقائق على النهاية، وفقدت نقطتين أخريين، مما عقد مهمة التأهل إلى نهائيات المغرب 2025.

واستهل المنتخب السوداني بدايته في التصفيات بالفوز على النيجر 1-0 قبل أن يخسر أمام المنتخب الأنجولي 1-2 في الجولة الثانية، ليمنح المنتخب الأنجولي طريقا مهما نحو التأهل لكأس الأمم الإفريقية وبلوغ المركز العاشر. مرة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي بجمع 6 نقاط في بداية الرحلة.

وفي المجموعة السابعة، بدأت كوت ديفوار حاملة اللقب بداية مثالية بفوزين على زامبيا وتشاد بنفس النتيجة بهدفين مقابل صفر.

وبدأت سيراليون موسمها في هذه المجموعة بالتعادل السلبي مع تشاد.

وكانت المباراة الأكثر إثارة في هذه المجموعة، هي المواجهة بين زامبيا وسيراليون، أمس الثلاثاء، وانتهت بفوز مثير لفريق الرصاص البرونزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة سجلت فيها خمسة أهداف كاملة.

وفي المجموعة الثامنة، ضربت الكونغو الديمقراطية بقوة “رابع أفريقيا” بفوزها على غينيا بهدف مقابل صفر، ثم تغلبت على المنتخب الإثيوبي خارج قواعدها بهدفين مقابل صفر.

بدأ المنتخب التنزاني مشواره في دور المجموعات بالتعادل المخيب للآمال 0-0 أمام إثيوبيا، لكنه حقق فوزًا رائعًا خارج ملعبه على غينيا بهدفين مقابل هدف وقلب تأخره بهدفين إلى فوز بهدفين مقابل هدف بعد فترة صعبة على الأرض. للمدثر يحيى في الدقيقة 88 من المباراة.

وبهذا الفوز، قطع المنتخب التنزاني خطوة مهمة نحو المشاركة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في تاريخه والثانية على التوالي، فيما كانت مهمة غينيا في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية معقدة للغاية.

وفي المجموعة التاسعة، بدأ منتخب مالي بداية مخيبة للآمال في التصفيات بالتعادل على أرضه أمام موزمبيق وتعادله بهدف دون رد، قبل أن يستعيد توازنه بفوز خارج أرضه على إيسواتيني بدون أهداف.

واستهل منتخب غينيا بيساو، الذي تأهل إلى النسخ الأربع الأخيرة لكأس الأمم الأفريقية، مشواره في التصفيات بفوز صعب 1-0 على إيسواتيني قبل الخسارة 1-0 أمام موزمبيق.

وفي المجموعة العاشرة، بدأت الكاميرون مشوارها في التصفيات بفوز صعب على ناميبيا، ثم فوز سلبي بدون أهداف قبل أن تتعادل سلبياً مع زيمبابوي في الجولة الثانية.

وبدأ منتخب كينيا مشواره في التصفيات لهذه المجموعة بالتعادل السلبي أمام زيمبابوي قبل أن يفوز على ناميبيا بهدفين مقابل هدف.

كانت هناك إثارة في المجموعة الحادية عشرة من مباراتي جنوب أفريقيا في التصفيات، بدءاً من المباراة الأولى لفريق الأولاد ضد أوغندا.

وتجنب أبناء بافانا بافانا الهزيمة على ملعبهم وأدركوا التعادل في الدقيقة 90+5 عن طريق تالينتي مباثا، لتنتهي المباراة بعد مباراة مثيرة بالتعادل الإيجابي قبل هدفين على النهاية.

واستمرت الإثارة في المباراة الثانية لفريق الأولاد عندما استضافوا جنوب السودان. وبينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل الإيجابي مع استقبال هدفين، تألق تالينتي مباثا مرة أخرى، مسجلا هدف الفوز في الدقيقة 90 وفي الدقيقة 5، وفي نفس الدقيقة سجل هدف التعادل أمام أوغندا، محققا الفوز بعد مباراة مثيرة بثلاثية. أهداف لاثنين.

وعن نفس المجموعة، بدأ منتخب الكونغو برازافيل موسمه بفوز صعب على جنوب السودان بهدف نظيف قبل أن يخسر خارج أرضه أمام أوغندا بهدفين مقابل لا شيء.

وفي المجموعة الثانية عشرة والأخيرة، كانت الإثارة في الجولة الأولى من التصفيات عندما أجبر منتخب بوركينا فاسو نظيره السنغالي على التعادل على طريقة داكار بهدف بعد أن سجل فريق الخيول هدفا قاتلا في الدقيقة 90+6 بواسطة أوسيني بودا.

وفي المباراة الثانية للمجموعة حقق المنتخب البوروندي فوزا مثيرا خارج قواعده على مالاوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة شديدة التنافسية بين الفريقين.

وفي الجولة الثانية، تغلبت السنغال على بوروندي بصعوبة بالغة، بهدف مقابل صفر بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل، فيما ضمنت بوركينا فاسو الفوز على مالاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى