بعد أن قرر البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، يترقب المستثمرون والمراقبون الماليون الاجتماع المقبل لمتابعة التغيرات المحتملة في السياسة النقدية.
وفي الاجتماع الأخير في سبتمبر، تقرر ترك أسعار الفائدة دون تغيير، مما يعكس استقرار الاتجاهات النقدية في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.
ومن المتوقع أن يتم عقد الاجتماع القادم للبنك المركزي في منتصف شهر أكتوبر، يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، حيث تنعقد اجتماعات البنك المركزي بشكل منتظم كل 6-8 أسابيع حسب الجدول الزمني المعتاد.
أسباب أسعار الفائدة الثابتة
واتخذ البنك المركزي خلال الاجتماع الأخير قرارا بتثبيت أسعار الفائدة لدعم استقرار الأسعار وتعزيز النمو الاقتصادي مع الأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والتضخمية.
البنك المركزي
ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار المالي وتعزيز النشاط الاقتصادي دون التأثير على معدلات التضخم.
ويتوقع المحللون أن يراقب البنك المركزي التطورات الاقتصادية في الداخل والخارج بعناية قبل اتخاذ قرارات بشأن تعديل أسعار الفائدة.
وسيركز الاجتماع المقبل على تقييم تأثير السياسات الحالية على معدلات النمو والتضخم ومن المرجح أن يتضمن مراجعة للإجراءات المالية والنقدية بناء على البيانات الاقتصادية الجديدة.
