كشف وليد حجاج، عضو الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني، تفاصيل الوضع في الشارع اللبناني بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانت تستهدف عناصر حزب الله.
وأوضح حجاج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن هناك عوامل متشابهة بين أجهزة الاستدعاء وأجهزة الراديو، حيث أن كلاهما يستخدم شبكة راديو، ولكن أجهزة الراديو على تردد واحد مختلف من شبكة النداء.
وتابع وليد حجاج: من الممكن في أي وقت استهداف شبكة اتصالات معينة في لبنان لأي شخص، كما تم استهداف أجهزة الراديو وأجهزة الاستدعاء الخاصة بعناصر حزب الله.
وأوضح حجاج أن انخفاض عدد ضحايا الانفجارات بين مستخدمي الراديو مقارنة بضحايا انفجارات البيجر يرجع إلى أنه على الرغم من أن هذه الأجهزة مشفرة من قبل آخرين، إلا أن أجهزة الراديو متوفرة وسهلة الاختراق، وبالتالي فإن عدد مستخدمي البيجر أقل لأجهزة الراديو مقارنة بمستخدمي أجهزة الراديو.
وأشار عضو الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني إلى أن أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بأعضاء حزب الله تم اختراقها عبر الإنترنت، وهو أمر سهل بالنسبة للجانب الإسرائيلي، وأنه لا بد من استخدام أجهزة التشويش لمواجهة التدخلات الإسرائيلية في الشبكات.
وأضاف وليد حجاج: من المحتمل أن الشركة المصنعة للبيجر كانت شريكة في استهداف عناصر حزب الله، ومن المحتمل أيضاً أن الكوادر التي قامت بفحص البيجر والأجهزة اللاسلكية في حزب الله لم تكن في الأعلى تمتلك المعرفة اللازمة لاكتشاف الثغرات، كما فعلت إسرائيل لديها تكنولوجيا أمنية عالية تسمح بذلك بطريقة مختلفة.
