كيف أصبح حزب الله كتابًا مكشوفًا لإسرائيل؟.. تقوده العائلات وبينهم جواسيس
كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في قضايا الأمن القومي، أنه لا توجد وسيلة أو وسيلة داخل حزب الله لمحاسبة حسن نصر الله.
وتابع خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن إسرائيل ستستهدف قريبا شخصيا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في الأمن القومي، أن حزب الله اللبناني يجهز لعملية عسكرية للرد على اغتيال القائد العسكري الأول فؤاد شكر. إلا أن إسرائيل اكتشفت الاستعدادات عبر العملاء وأحبطتها.
وأشار إلى أنه نظرا للمشاكل الكبيرة التي تواجهها فإن إسرائيل قوة مدمرة وليست قوة قتالية محترفة، حيث أن جيشها لا يلتزم بقوانين الحرب، ويمتلك قوة نيران كبيرة وغير قادر على وجود جيش منظم لمعارضة الجيش. .
وأضاف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في قضايا الأمن القومي، أن عملية النداء التي نفذتها إسرائيل ضد عناصر حزب الله كانت من مسؤولية الموساد والمخابرات الإسرائيلية فقط.
وأوضح أنه منذ 32 عاما على التوالي لا يوجد زعيم عسكري أو سياسي لحزب الله، بينما في المنطقة هناك وكالات معلومات تعمل ضده وبالتأكيد تعرف كل شيء عنه وقد جمعت كل البيانات عنه في فترات سابقة.
وقال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في قضايا الأمن القومي، إن هناك دوائر عائلية في مناصب حزب الله، مع وجود أقارب ومقربين يشغلون مناصب، وأن الحزب أصبح كتابًا مفتوحًا لإسرائيل.
وأكد أن عملاء لإسرائيل موجودون على الأرض في لبنان وأن هناك عمليات تجنيد لعناصر على الأراضي العراقية والسورية يدخلون ويخرجون من بيروت دون ضوابط لمجرد أنهم مرتبطون بالمقاومة.
وقال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في قضايا الأمن القومي، إن دولة الاحتلال بعثت رسالة إلى حزب الله مفادها أن بيروت ستتحول إلى قطاع غزة الجديد.
وخلص إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان يحمل جنسية مزدوجة، أي «الإسرائيلية الأميركية»، وخدم سابقاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمل لسنوات في الحكومة الأميركية.