أشارت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إلى أن البنوك المركزية تواجه تحديا كبيرا في تحقيق التوازن مع خفض أسعار الفائدة حول العالم بعد انخفاض معدلات التضخم.
خفض أسعار الفائدة الأمريكية
وخفضت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا أسعار الفائدة هذا العام، حيث خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية لتعزيز الطلب، كما اتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات مماثلة من قبل.
وأوضحت جورجييفا أن هذه البنوك بحاجة إلى توخي الحذر عند اتخاذ هذه الإجراءات لضمان عودة التضخم إلى مستوياته المستهدفة بطريقة مستدامة مع تجنب التشديد النقدي المفرط.
كما قام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مرتين، بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة مستقرة على الرغم من التخفيض السابق، حيث ظل التضخم في المملكة المتحدة أعلى من الهدف.
وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، أن الإجراءات المتخذة تمكنت من الحفاظ على استقرار توقعات التضخم، مشيرة إلى أن معدلات التضخم تتجه نحو هدف 2% بحلول منتصف العام المقبل.
