ووسعت إسرائيل عملياتها لتشمل العاصمة بيروت، بعد سلسلة من الهجمات التي ضربت جنوب وشرق لبنان منذ صباح الاثنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوما مستهدفا في العاصمة.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الهدف المحتمل لهذا الهجوم هو قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، بحسب صحيفة هآرتس.
من جانبه، أكد مصدر أمني لبناني أن الهجوم الإسرائيلي ضرب مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت، وأن الهجوم استهدف أيضا منطقة الماضي السكنية المزدحمة.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل حول الهجوم أو الأهداف التي أصابها في الضاحية، مكتفيا بالقول إنه سيتم نشر المزيد من المعلومات في وقت لاحق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد الأراضي اللبنانية أعنف قصف إسرائيلي منذ صباح الاثنين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث شنت نحو 300 غارة جوية على مدن الجنوب ومنطقة البقاع (شرق لبنان)، بحسب وبحسب وكالة الأنباء الوطنية، فإن الهجمات لم تقتصر على الجنوب فحسب، بل امتدت إلى مناطق جديدة في شرق البلاد.
وأوضحت الوكالة أن هذه الجولة من المداهمات جرت مساء بعد موجة مماثلة في الصباح. وبالإضافة إلى بلدة الهرمل، طالت الغارات أيضاً الجبال الشرقية في بعلبك وعدداً من القرى المحيطة بها.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن الغارات الإسرائيلية ضربت القرى والمناطق للمرة الأولى في وقت مبكر من صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل 274 شخصا وإصابة أكثر من ألف، بينهم 21 طفلا، بينهم نساء ومسعفون.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية بلدتي طردبا والعباسية في قضاء صور، وبلدتي حارس وبركة الجبور في منطقة جزين. وطال القصف أيضاً بلدات كفرحاتي والبابلية وكوثرية السياد والغسانية جنوباً، إضافة إلى الصرفند وعدة قرى في قضاء مرجعيون.
ومن بين المناطق التي تعرضت للقصف أيضاً، وقعت هجمات عنيفة في منطقة الزهراني، التي استهدفت أيضاً، إلى جانب وادي طنبوريت، بلدات الغازية ومغدوش وقناريت، إضافة إلى المنطقة الواقعة بين عنقون ومغدوشة.
وتعرضت مناطق أخرى في الجنوب، مثل عيتا الشعب وعيترون، لقصف عنيف خلال الهجمات الإسرائيلية.
