اقتصاد

وزير المالية: توسيع نطاق الفحص بالعينة ليشمل كل الممولين الملتزمين بمعايير واضحة

بدأ أحمد كوشوك، وزير المالية، “جلسات استماع ضريبية” مع ممثلين عن قطاع التجارة والصناعة في إطار حوار تعاوني حول حزمة الإعفاء الضريبي.

وأعرب عن التزام الوزارة بتقديم حلول بسيطة وعملية لمواجهة التحديات الضريبية بهدف تحسين الخدمات الضريبية وتبسيط المعاملات في المناطق والبلديات.

وأكد كجوك، خلال لقائه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل واتحاد الصناعة ممثلا بمحمد الباهي، أن حزمة الإغاثة ستتضمن إنشاء «تأخيرات وتعويضات ضريبية إضافية». أنه ينبغي توسيع نطاق الفحص ليشمل جميع الجهات المانحة التي تلتزم بمعايير واضحة.

وأشار الوزير إلى أهمية تبسيط الإجراءات الضريبية والإقرارات الضريبية لتوفير الوقت والجهد على المكلفين، والاستفادة من المعلومات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية لتسهيل عمل المجتمع الضريبي. وأعلن عن إمكانية تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للفترة من 2020 إلى 2023 دون عقوبة من أجل زيادة ثقة المانحين.

وأوضح كاجوك أن هناك خططًا لإنشاء نظام ضريبي مبسط لصغار الممولين والعاملين لحسابهم الخاص يصل إلى 15 مليون جنيه مصري، وحثهم على التسجيل للحصول على الحوافز والإغاثة، مؤكدًا أن الهدف هو أن يكون هناك فتح موقع جديد قائم على على الثقة والدعم.

وأشار أيضًا إلى تطوير نظام الرأي المسبق لمساعدة الممولين في تخطيط مشاريعهم وفهم التزاماتهم الضريبية المستقبلية.

وجدد الوزير حرصه على تطوير الأداء الضريبي، مشيراً إلى الاستعانة بجهة محايدة لتقييم تنفيذ التخفيف مع مجتمع الأعمال، وهو ما يعكس إرادة الحكومة في تحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبهم رحب ممثلو قطاع الأعمال والصناعة بمبادرة الوزير وأكدوا أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للتعاون مع الحكومة. وأوضحوا أن الشفافية مع مجتمع الضرائب سيساعد على زيادة الامتثال الطوعي.

وذكروا أن رؤية أحمد كجوك تعكس فهماً عميقاً للتحديات التي تواجه بيئة الأعمال وأنهم يتطلعون إلى تنفيذ الفرص بسرعة لتحسين جودة الخدمات الضريبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى