كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث يعد الهجوم من أكبر العمليات ضد قيادة الحزب منذ سنوات.
وبحسب هذه التقارير فإن رجلاً مجهولاً التقى نصر الله وصافحه ودهن يديه بمادة مجهولة، مما ساعد إسرائيل على تحديد مكان وجوده.
وبحسب صحيفة معاريف، استغرق الأمر دقيقتين من إسرائيل لتحديد مكان نصر الله وتأكيد وجوده في مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد دقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بنحو 80 طنا من القنابل على المجمع، مما أسفر عن مقتل نصر الله وكبار قادة الحزب.
ويشير تقرير معاريف إلى أن نصر الله توفي اختناقا بعد أن اختبأ في غرفة عديمة التهوية في المقر حيث كانت الغازات السامة تتسرب من موقع التفجير.
وأعلن الحزب في بيان له اغتيال القيادي علي كركي “المسؤول المباشر والمحلي عن قيادة الجبهة الجنوبية” في الغارة نفسها مع نصر الله.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في الغارة.
ولم يكشف حزب الله عن أسماء القتلى الآخرين مع نصر الله في حارة حريك، لكن الجيش الإسرائيلي قال الأحد إن “أكثر من 20 شخصا آخرين من مختلف الرتب قتلوا”. إدارة عمليات حزب الله ضد دولة إسرائيل”.
