رئيس مسجد الاستقلال بإندونيسيا: نشكر الأزهر على استضافة برنامج إعداد كوادر العلماء
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بشيخ الأزهر الشيخ نصر الدين عمر، الرئيس العام لمسجد الاستقلال ورئيس الجامع الأزهر. جامعة علوم القرآن الإندونيسية، بحضور الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون المغتربين، يرافقه وفد من الطلاب الإندونيسيين المسجلين في برنامج “إعداد كوادر العلماء” الذي تديره الجامعة مركز تطوير التعليم الطلابي الدولي الذي ينظمه الأزهر.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر تربطه علاقات تاريخية وثيقة مع إندونيسيا، لافتا إلى أن الطلاب الأجانب سبب مهم في تقدم وتطور هذه العلاقات عبر التاريخ. وأكد استعداد الأزهر لتعزيز التعاون مع “مسجد الاستقلال”. التأسيس من خلال إنشاء المعاهد الأزهرية في إندونيسيا لمراحل التعليم المختلفة، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، ومعادلة شهادات هذه المعاهد لتأهيل الطلاب لدخول جامعة الأزهر، وإنشاء مراكز تعليم اللغة العربية، لتعليم اللغة العربية. لغة القرآن الكريم لشعب إندونيسيا من خلال نخبة من علماء الأزهر؛ بالإضافة إلى قبول أئمة مسجد الاستقلال وفروعه المنتشرة في أنحاء إندونيسيا للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والخطباء وتحسين مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة المتعلقة بعلاقة المسلمين بأتباعهم الآخرين الديانات الأخرى وحقوق المرأة في الإسلام وغيرها من التحديات والمشاكل التي تواجه المجتمع الإندونيسي.
من جانبه، أعرب الشيخ نصر الدين عمر عن بالغ تقديره لفضيلة الإمام الأكبر على دعم الطلاب والعلماء الإندونيسيين، وكذلك استضافة الأزهر لبرنامج كوادر العلماء الذي له أهمية كبيرة بالنسبة للجامعات. الحكومة الاندونيسية. بالتعاون بين الأزهر الشريف ومسجد الاستقلال وجامعة علوم القرآن بإندونيسيا، موضحاً أن مناهج البرنامج تم إعدادها بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الدوليين وأن هناك زيادة كبيرة ورغبة كبيرة من الإندونيسيين في المشاركة في البرنامج ونحاول بذل كل جهد لاستيعاب جميع المتقدمين؛ ولذلك تم زيادة عدد المنح المقدمة للمشاركة في البرنامج من 100 إلى 500 منحة دراسية.
وأكد الرئيس العام لمسجد الاستقلال في إندونيسيا أن برنامج تأهيل كوادر العلماء حقق نجاحات ملحوظة في الآونة الأخيرة وأن خريجي هذا البرنامج يتمتعون باحترام وتقدير كبيرين، وتم إيفاد 60 ألف إمام منهم إلى دولتي اليابان وكوريا. بالإضافة إلى ذلك فإن معظم خريجي البرنامج معتمدون كأئمة مساجد في مختلف محافظات إندونيسيا.