مصطفى بكري يقرأ المشهد السياسي المتوتر في المنطقة.. هجوم عسكري كبير ضد إيران
كشف الصحافي مصطفى بكري، أن إيران شنت هجوماً صاروخياً باليستياً كبيراً رداً على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وعدد من القيادات الحزبية النافذة.
وتابع بكري، خلال استضافته في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد، أن الهجوم الإيراني أثار حالة من الغضب في دولة الاحتلال.
وأشار الصحفي مصطفى بكري إلى أن الهجوم الإيراني لم يكن كما صورته تل أبيب، لكنه كان بسيطا، لكنه وصل إلى منشآت ومناطق عسكرية إسرائيلية.
وتابع أن نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، اتخذ قرارا حاسما بشأن ضرورة الرد على الهجوم الإيراني والتنسيق مع أمريكا، لكنه يرى أن الهجوم الإسرائيلي هذه المرة سيكون جديا.
وقال الصحفي مصطفى بكري إن نتنياهو يرفض إبلاغ أمريكا بالأهداف التي يعتزم استهدافها لأنه يراها فرصة جيدة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف أنه كان واضحا من التغطية الإعلامية للمذيعين الإسرائيليين أن هناك اتفاقا على تنفيذ هجمات واسعة النطاق وقوية في إيران ردا على الهجوم على أهداف في دولة الاحتلال.
وأخبرني الصحفي مصطفى بكري أن تل أبيب تريد توسيع الصراع مع إيران في المنطقة، مما يجبر أمريكا على دخول الحرب دعما لحليفتها إسرائيل.
وأوضح الصحفي مصطفى بكري أن هذه التطورات رافقها قرار حكيم من بعض الدول العربية أكدت أنها لن تفتح مجالها الجوي أمام الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على إيران.
وأضاف أنه يبدو أن إسرائيل حصلت على موافقة من واشنطن على إقامة منشآت دفاعية أمريكية في المنطقة لدعم إسرائيل في حالة اندلاع الحرب، بغض النظر عن الاتفاق بشأن الأهداف التي سيتم مهاجمتها، بما في ذلك المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع أنه في حالة اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية ستتبع ذلك كوارث وأزمات اقتصادية، وهو ما سيؤثر بالطبع على مصر أيضًا، باعتبارها من أهم دول المنطقة، مضيفًا أن أسعار النفط سترتفع بشكل كبير. في ذلك الوقت كان البرميل سيتجاوز 100 دولار.
وخلص الصحافي مصطفى بكري إلى أن الحرب هذه المرة قد تتوسع لتشمل سوريا واليمن والعراق وربما مناطق في الخليج حيث تستقبل قواعد عسكرية أميركية.