وزير الإسكان يعلن انتهاء ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون بقلب القاهرة القديمة وقصر السكاكيني
تابع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف القيادي لمشروعات تنشيط القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، والتي ينفذها الجهاز المركزي للتعمير التابع للوزارة من خلال القاهرة الإسلامية والفاطمية. هيئة تجديد الأحياء، التي توضح أن هذه المشاريع تهدف إلى ترميم المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية التي تتميز بطابعها المعماري والفني المبهر، والحفاظ على التراث الأثري لهذه المرافق ووضعها على خريطة المعالم السياحية.
الانتهاء من تجديد وتجديد المنزل
أعلن المهندس شريف الشربيني، الانتهاء من مشروع ترميم وتأهيل منزل زينب خاتون، الواقع بقلب المدينة القديمة بالقاهرة، عند تقاطع حارتي عطفة الأزهري والأنباء، خلف شارع الجامع. المسجد الأزهر وسط محيط جميل يضم مجموعة من التحف الإسلامية. ويعود تاريخ بناء المنزل إلى القرن الرابع الميلادي والقرن العاشر الميلادي. وهو أحد الأمثلة البارزة على بيوت العصر المملوكي. يحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة مثل النوافذ وكؤوس الشرب والأسقف الخشبية والكابلات المزخرفة والمذهبة والأرضيات الرخامية وغيرها. مساحة المنزل 600 متر مربع ويتكون من طابق أرضي وأول وطابق ثاني الطابق الثاني. وتضمن العمل زيادة كفاءة المنزل وإعادة تجهيز الأرضية، حيث يضم كافتيريا ومطبخ ومنطقة خدمات ومصعدين، فيما يضم الطابق الأول قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات مع حمامات. بالإضافة إلى أنظمة إطفاء الحريق وخزان تحت الأرض بسعة 170 م3 تقريبًا.
وفي نفس السياق وتنفيذاً لتعليمات وزير الإسكان لمتابعة المشروعات على أرض الواقع، التقى اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي لإعادة الإعمار، يرافقه اللواء مدحت عبد الرحمن رئيس الجهاز الإسلامي. قررت هيئة تجديد الأحياء الفاطمية، والمنظمة الإسلامية بالقاهرة، تفقد مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر حبيب باشا السكاكيني، الذي بناه حبيب باشا السكاكيني عام 1897م بحي الظاهر بوسط القاهرة الطراز الإيطالي تبلغ مساحته 2698 مترًا مربعًا ويضم أكثر من 50 غرفة. ويصل ارتفاعه إلى 5 طوابق (بدروم و4 طوابق) ويضم أكثر من 400 وباب يحتوي على نحو 300 تمثال منها تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني أعلى المدخل الرئيسي للقصر.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه سيتم تحويل قصر السكاكيني إلى مركز حضاري خدمي وثقافي وفني، حيث يعتبر القصر من أهم العناصر المعمارية. أما إعادة الاستخدام فهي كالتالي: ساحة القصر والتي تضم 12 غرفة مضيئة (كابينة خدمات) ومبنى دورات مياه (طابق واحد). يوجد في البدروم (الخدمي) مكاتب إدارية وخدمية ومطبخ وحمامات. توجد قاعة متعددة الأغراض (تتسع لـ 100 شخص) في الطابق الأرضي. ) وغرفة طعام (40 شخصا) ومنطقة انتظار (صالونات) – الطابق الأول. يضم 7 قاعات للندوات الثقافية والتعليمية تتوسطها منطقة انتظار بجوار دورات المياه – تستخدم الطوابق المتكررة (الثاني والثالث والرابع) كمنطقة جذب سياحي لما تتمتع به من طابع معماري جمالي. كما سيتم رفع كفاءة واجهات المباني المحيطة بالقصر وإعادة تخطيط حركة المرور في الشوارع المحيطة بالقصر.
السكن
وأشار اللواء محمود نصار، إلى أن مشروعي تنشيط القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، ساهما بشكل كبير في خلق العديد من فرص العمل للمرممين الأثريين ذوي الكفاءة العالية، بالإضافة إلى العاملين المنتظمين في تنفيذ أعمال البناء والتشطيب، مما يعكس الحاجة إلى توضيح الالتزام حتى المواعيد المحددة لإتمام التنفيذ. وتتميز هذه المشاريع بأعلى مستويات الجودة وتتوافق مع القيمة التاريخية لهذه المرافق الأثرية.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه جاري العمل أيضًا على مشروع ترميم وتأهيل وتشغيل وكالة قايتباي بشارع باب النصر بالجمالية، الذي بناه الملك الأشرف أبو النصر قايتباي عام 885 م – 1481 م ويعتبر من أروع نماذج المؤسسات الإسلامية التي شكلت عمارة العصر المملوكي. وتتميز المنشأة باتساعها وتم استخدامها كمخزن تجاري مكون من ثلاثة طوابق (تم استخدام الطابق الأرضي للأغراض التجارية والميزانين بمثابة مكان لسكن ومعيشة التجار). وتشمل أعمال المشروع ترميم وإعادة استخدام الوكالة وكذلك تطوير المناطق المحيطة بهدف الحفاظ على الطابع العمرانى والمعمارى للقاهرة القديمة، من خلال ترميمه واستغلاله واستخدامه كفندق سياحى (24 غرفة) ذو طابع عريق، وتم تأثيثه بالأثاث. يحاكي عصر تأسيس الوكالة، ليصبح عنصرا جاذبا للجو من القرن الخامس عشر، ومكوناته كالآتي (الدور الأرضي الذي يضم مدخل استقبال الفندق، مطاعم ومكاتب إدارية، خدمات فندقية أنشطة الضيوف والترفيه – الطابقان الأول والثاني على التوالي 12 جناح فندقي) وغرف الخدمات – العلية التي تضم مطاعم وعدد من الأنشطة التي تخدم الضيوف.
وقال اللواء مدحت عبد الرحمن، رئيس جهاز تجديد الحي الإسلامي والفاطمي بالقاهرة، إن الهيئة تنفذ أيضًا مشروع ترميم السور الشرقي حتى شارع الجعفري وجزء من السور الشمالي حتى برج الظافر. وذلك ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية، حيث يعد سور القاهرة الشمالي بأبراجه وبواباته أحد معالم القاهرة التاريخية التي تستحق الاهتمام. وهي شهادات مفتوحة لمراحل مهمة في تاريخ البلاد، ونموذج فريد من نوعه للعمارة العسكرية في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع ترميم وحفر الحفائر بمنطقة الفسطاط بتمويل من صندوق التنمية العمرانية.