أعلنت الشرطة الإسرائيلية، نقل جثمان القيادي في حركة حماس، يحيى السنوار، إلى مشرحة في تل أبيب. لإجراء مزيد من الاختبارات بعد أن أعلن الجيش وفاته في غزة.
وتم نقل جثمان يحيى السنوار إلى مشرحة تل أبيب
وقالت الشرطة إن جثة زعيم حماس يحيى السنوار وصلت قبل وقت قصير إلى مركز الطب الشرعي الوطني لإجراء مزيد من الفحص.
وكانت إسرائيل قالت في وقت سابق يوم الخميس إن قواتها قتلت السنوار يوم الأربعاء في عملية بجنوب قطاع غزة.
تصريحات إسرائيل بشأن اغتيال السنوار
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتزي هاليفي، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى وجود زعيم حماس يحيى السنوار في موقع اغتياله.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن هاليفي في مكان اغتيال السنوار قوله: “لقد قمنا بالعديد من العمليات الخاصة في هذه الحرب حيث كانت لدينا معلومات استخباراتية ممتازة، وأرسلنا قوات مستعدة مع تعليمات حول المكان الذي يجب أن نذهب إليه … ولكن هنا … نحن”. لم أكن أعرف. لم نكن نعرف.
ورافق هليفي في زيارة الموقع الذي اغتيل فيه السنوار، رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، ورئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان، ورئيس مديرية العمليات اللواء عوديد سيوك، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار، مضيفًا أن مقتل السنوار كان رسالة لعائلات القتلى والمعتقلين بأن إسرائيل تفعل كل شيء من أجلهم.
استشهاد يحيى السنوار
وأشار إلى أن السنوار هو المخطط لهجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة العديد من الإسرائيليين، مرجحا أن اغتيال السنوار هو حلقة واحدة في سلسلة طويلة من الاغتيالات التي شملت أيضا حسن نصر الله ومحمد الضيف وآخرين.
وبعد مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي مقاتلي حماس إلى إطلاق سراح الرهائن والاستسلام.
وقال غالانت في بيان صحفي نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن إسرائيل، على حد تعبيره، حققت العدالة من خلال القضاء على السنوار، الذي خطط ونفذ هجوم 7 أكتوبر الذي قُتل فيه العديد من الإسرائيليين.
وأضاف أن تصفية السنوار تضاف إلى سلسلة طويلة من عمليات التصفية، من نصر الله إلى القائد العسكري لحماس محمد الضيف والعديد من المقاتلين الآخرين.
