كشفت أسماء الزهيري، بطلة مصر في التجديف، أنها درست الإعلام في قسم الإذاعة والتليفزيون، وعملت في قسم الأخبار بإحدى القنوات الفضائية، واهتمت بالتجديف وهي لا تزال تدرس ليحقق هذا جمال قوامها. .
وأضافت أسماء الزهيري في حوار مع الإعلامية دينا رامز والإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين ببرنامج “أنا وهو وهي” على بوابة البلد: “قررت منذ 2012 أن أبقى مدربة تنس قبل أن أقع في حب ممارسة التمارين الرياضية، ولم أستطع تفويت الموسيقى مهما كان عدد المحاضرات أو الاختبارات النصفية التي تلقيتها، ومنذ ذلك الحين بدأت في المشاركة في مسابقات الجري لمسافات طويلة.
وأكدت أسماء الزهيري أنها دخلت مجال التجديف بالصدفة من خلال عملها كصحفية، قائلة: “كان عندي مقابلة مع أحد الأشخاص بالجورنال في مجال الترجمة وغيرت المكان من منطقة الزمالك إلى منطقة نادي التجديف بالدقي وكان ذلك في الفترة ما بين 2014 و 2015 وبعد أن أنهيت المقابلة الصحفية قلت لها أريد أن أتعلم وقالت لي أن هناك أكاديمية هنا تعلم الكبار لأن عمري 27 سنة قديمة في ذلك الوقت”.
وأشارت أسماء الزهيري إلى أنه يمكن لأي شخص أن يتعلم التجديف في أي وقت وبغض النظر عن العمر: «الآن وبعد عام 2016 أصبح بإمكان أي شخص أن يتعلم التجديف في أي وقت وفي أي عمر لأنها لعبة مسلية للغاية ومعروفة “إنها رياضة تُمارس. “في الخامسة صباحًا، يستيقظ الناس للعب وينتهون قبل أن يستيقظوا.”
