رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد مدينة ينجتان الصينية لبحث التعاون المشترك
استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مساء أمس، بمقرها بالعاصمة الإدارية وفداً من مدينة ينجتان بمقاطعة جيانغشي الصينية برئاسة جوان يون رئيس لجنة بلدية ينجتان. المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وحضر العديد من القادة من الجانبين. والهدف من ذلك هو مناقشة التعاون المشترك خاصة في مجال صناعة النحاس وتطبيقاتها التي تشتهر بها المدينة وكذلك التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة ينغتان التابعة لمدينة جويشي والميناء المرتبط بها. وذلك لجذب الشركات الصينية العاملة في المدينة والتي تتطلع إلى التوسع خارج الصين، أو التعاون مع الميناء في مختلف الأنشطة اللوجستية.
وفي بداية اللقاء أوضح وليد جمال الدين اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع مجتمع المال والأعمال بمدينة ينجتان ومنطقة قويشي الاقتصادية الخاصة والميناء الملحق بها، لافتاً إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها قناة السويس. منطقة القناة الاقتصادية والمناطق الصناعية التابعة لها والموانئ التابعة لها على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. مزايا تنافسية مميزة وغير مسبوقة، لاسيما التواجد المباشر القريب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول إلى حوالي ملياري مستهلك على مستوى العالم، ليس فقط من خلال الموقع الاستراتيجي للمنطقة؛ ولكن أيضًا بمميزات اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية ووصولها إلى أكثر من 100 مليون مستهلك محلي، مما يؤكد الطلب المتزايد على الصناعات المعدنية التي تتميز بها مدينة قويشي، خاصة صناعة النحاس ومختلف أنواعها. وتشير الطلبات التي ترغب الهيئة في تحديد موقعها إلى إمكانية التعاون بين ميناء مدينة جويشي وموانئ الهيئة التي تقدم أنشطة لوجستية متنوعة. كما أكد أن قصص نجاح الاستثمارات الصينية داخل الهيئة تعكس الثقة الكبيرة للمستثمرين ليس فقط الصينيين، بل والعالمي أيضاً.
من جانبه، أعرب خوان يون عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتعرف على ما تقدمه بالضبط لمستثمريها، خاصة في ظل الشراكة الناجحة مع الاستثمارات الصينية، والتي تعكس عمق العلاقات المصرية الصينية على كافة الأصعدة وأكد على اهتمامه الاستعداد للتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المجالات ذات الاهتمام سواء في الأنشطة الصناعية أو اللوجستية.