العالم

خان يونس.. 40 شهيدا ونزوح جماعي جراء قصف الاحتلال

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 40 شهيداً جراء قصف الاحتلال المكثف على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تزامناً مع التهجير القسري بسبب الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية.

وقال مجمع النصر الطبي بمدينة خان يونس إنه استقبل مئات الشهداء والجرحى خلال ثلاث ساعات جراء هجمات الاحتلال شرق المدينة.

وأضاف: “إننا نفقد أرواح المرضى والجرحى بسبب قلة الإمكانات. ليس لدينا الحد الأدنى من الموارد والإمدادات لعلاج الجرحى”.

كما ناشد المجمع الطبي “بشكل عاجل” التبرع بالدم لصالح الجرحى والمرضى داخل المجمع في ظل النقص الحاد والشديد في إمدادات الدم.

وحذر من أن نقص الدم “يشكل تهديدا خطيرا لحياة المرضى والجرحى في ظل المجازر المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين”.

ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي في مستشفى العودة، للأناضول، باستشهاد مواطنين وإصابة ثالث، عندما استهدفت طائرة طاقم تجمعاً للمواطنين في شارع صلاح الدين، شمال شرق مخيم النصيرات.

وأفادت هيئة الدفاع المدني في غزة، بسقوط شهيد وجرحى، أحدهم في حالة خطيرة، في الاعتداء على خيمة بجوار خيمة الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وبحسب مصادر محلية في الأناضول، فإن عمليات نزوح جماعي تشهدها المناطق الشرقية من محافظة خانيونس باتجاه المناطق الغربية، وتحديداً المواصي، بعد أن أصدر جيش الاحتلال أوامر الإخلاء.

وأوضحت أن سكان المناطق الشرقية يخرجون من منازلهم سيرا على الأقدام أو في مركبات نقل بدائية (العربات)، مع قلة وسائل النقل بسبب نقص الوقود، هربا من هجمات الاحتلال المكثفة.

وقبل نحو أسبوع، نفذ جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي اعتبرها آمنة، ضمن سلسلة غاراته التي استهدفت خيام المواطنين وساحاتهم. ولقي 90 مواطناً حتفهم وأصيب 300 آخرون نتيجة النزوح.

واصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 39006 مواطنين، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة 89818 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا يرقدون تحت الأنقاض. الشوارع، حيث لا تستطيع سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى