الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في تجمع البريكس
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة العامة الأولى لقمة البريكس بعنوان “تعزيز الأنظمة المتعددة من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، حيث ألقى كلمة مصر، والتي أكد فيها أيضًا اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في مجموعة البريكس. منذ انضمامها بداية العام الجاري، والعزم على تعزيز مشاركتها الفعالة في كافة آليات عمل المجموعة في إطار تنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأعضاء البريكس.
الرئيس السيسي يشيد بجهود روسيا لتوحيد دول البريكس في 2024
كما أشاد الرئيس السيسي بجهود الرئاسة الروسية في جمع دول البريكس في مختلف المجالات والقضايا خلال العام الجاري، كما أشاد بجهود روسيا في توجيه المناقشات حول توسيع الشراكة مع الدول الصديقة والمؤثرة بما يعكس انعكاسات التعاون الاقتصادي. الرغبة المشتركة في تطوير منظومة العمل الجماعي وإسماع صوت الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
تفاقم الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي سلط الضوء في كلمته على الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة التي تضطرنا إلى العمل بقوة لضمان فعالية النظام الدولي الذي أظهر بوضوح أنه غير قادر على ذلك. للتفاعل مع النظام الدولي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة من التبعات الوخيمة لهذا الصراع وتوسعه، أكد سيادته على الأهمية الكبيرة لمجموعة البريكس والدور الحاسم الذي تلعبه. ويمكنها أن تلعب دوراً في تطوير النظام الدولي، واستعراض أولويات مصر في هذا السياق، وهي أهمية تعزيز التعاون المشترك لتطوير آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون بالمناخ، مع تعظيم استخدام آليات التمويل القائمة في ضوء ذلك. من ارتفاع فجوة تمويل التنمية إلى نحو “4” تريليونات دولار في الدول النامية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد أيضًا ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وفعالة لإصلاح الهيكل المالي العالمي، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل تحسين استجابتها للاحتياجات الحقيقية للدول النامية، وأهمية وينبغي تعزيز التعاون بين دول البريكس في ظل الآثار السلبية لتغير المناخ وضرورة الاستثمار في المزايا النسبية لدول المجموعة من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية. ولا سيما قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعات التحويلية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن تعزيز أطر التعاون المشترك بهدف التسوية المالية بالعملات المحلية، بالإضافة إلى دعوتها إلى تكثيف التواصل والتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة. البلدان المجمعة وتعميقها.