واصل محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد فريق الزمالك، حظه السيئ في ركلات الترجيح بعد إهدار ركلة جزاء حاسمة كانت كافية لتتويج الفارس الأبيض ببطولة السوبر المصري على حساب الغريم التقليدي الأهلي. انقلب المد بسبب تلك الركلة وخسارة اللقب الذي كان في المتناول.
وخسر الزمالك كأس مصر أمام الأهلي بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وتقدم شيكابالا وسجل ركلة الجزاء السابعة الحاسمة للزمالك، ولو نجح الفهد الأسمر في تسجيلها لتوج الزمالك بالبطولة مباشرة، ليذوق الأهلي طعم كأس “السوبر” للزمالك. للمرة الثانية على التوالي بعد كأس السوبر الأفريقي، منعه محمد الشناوي من حصد اللقب بإبعاد الركلة وقلب الطاولة حتى فاز الأهلي باللقب في النهاية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدر فيها شيكابالا ركلة جزاء، فقد حدث مرتين من قبل.
وأهدر شيكابالا ركلة جزاء في مباراة الزمالك وسيمبا التنزاني في دوري أبطال أفريقيا يوم 1 يونيو 2003، مما أدى إلى خروج الفريق الأبيض من البطولة من دور الـ16.
وأهدر شيكابالا مرة أخرى ركلة الجزاء الخامسة في مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس مصر في يناير 2023، عندما تصدى الحارس أحمد الشناوي لتسديدة قائد الفريق الأبيض ومنح فريقه بيراميدز تذكرة التأهل للنهائي. في ذلك الوقت.
للمرة الثالثة فشل شيكابالا في تنفيذ ركلة جزاء في نهائي كأس السوبر المصري بين الأهلي والزمالك يوم 24 أكتوبر 2024، فحلت لعنة ركلات الترجيح على قائد الفريق الأبيض للمرة الثالثة. ، ولا يزال شبح العقوبات يطارد الفهد البني.
