تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران
وكشفت ثلاثة مصادر إسرائيلية، السبت، معلومات إضافية حول الهجوم الإسرائيلي على إيران، عندما قالوا لموقع أكسيوس الأمريكي، إن الهجمات استهدفت منشأة لإنتاج الوقود الصلب.
وأضافت المصادر أن إيران تحتاج إلى عام كامل على الأقل لاستئناف عمل محطة الوقود الصلب. وقالوا أيضًا إن الهجمات أثرت على مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار في بارشين، على بعد حوالي 30 كيلومترًا شرق طهران. واستهدفت الهجمات أيضًا بطاريات S300 الإيرانية.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي كبير لموقع “أكسيوس” إن استهداف الوقود الصلب يساعد في تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.
ولم تتأثر المنشآت النووية
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتأثر بالهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية.
وكتب المدير العام للوكالة رافائيل غروسي على منصة “إكس”: “أدعو إلى الحذر وضبط النفس في التصرفات التي يمكن أن تعرض سلامة المواد النووية وغيرها من المواد المشعة للخطر”.
أضرار محدودة
وفي وقت سابق، أعلنت الدفاعات الجوية الإيرانية أنها تصدت لمحاولة هجوم إسرائيلية على مواقع في البلاد، خاصة على الحدود الغربية والجنوبية الغربية، قائلة إن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية في طهران وعيلام والأهواز، لكن الأضرار كانت محدودة.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن خسائر قليلة، مؤكدة أن الوضع العام في البلاد طبيعي وحركة الطيران تعود إلى طبيعتها بعد ساعات من التعطيل.
واقتصر الضرر على أنظمة الرادار
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية اقتصرت على “أنظمة الرادار”.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة، في بيان، إن “الدفاع الجوي للبلاد قام بدوره في الوقت المناسب، مما أدى إلى وقوع إصابات محدودة”.
ضربات دقيقة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ هجمات استهدفت مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية، مشيراً إلى أن الهجمات طالت نحو 20 موقعاً، وهو ما نفاه مصدر إيراني لاحقاً.
من جانبها، دعت الولايات المتحدة الإيرانيين إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة ردود الفعل المتبادلة. وشددت على أن الرد الإسرائيلي كان متناسبا ومحدودا في إطار الدفاع عن النفس.