وزارة التربية والتعليم: “إتاحة التعليم للجميع دون تمييز” هدف رئيسي في إطار “رؤية مصر 2030”
وتولي القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بأصحاب الهمم، وهو ما تجلى، من بين أمور أخرى، من خلال إعلان عام 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر واعتماد القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدعم. الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة الامتيازات لهم وفقا لرؤية مصر 2030.
وفي إطار الحملة التوعوية بعنوان “المدرسة مكان لنا جميعا” التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الرؤية المصرية 2030 تتضمن الأهداف الرئيسية للتعليم والتدريب محور “التعليم في متناول الجميع دون تمييز” وانبثق من هذا الهدف. والهدف الفرعي الرئيسي هو “توفير بيئة شاملة تدعم وتحسن عملية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات الخفيفة في المدارس التعليمية ما قبل الجامعية”. “جودة المدارس الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة” في ضوء التوجه العالمي نحو التعليم الشامل الذي يعتمد على إتاحة الفرص المناسبة لجميع الطلاب من غير ذوي الإعاقة وذوي الإعاقة والموهوبين للتعليم والتدريس والدعم جنباً إلى جنب في مدارس التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أنه نظراً للاهتمام بطلبة الدمج فقد صدرت عدد من القوانين المنظمة لعملية الدمج، حيث صدر أول قانون ينظم عملية الدمج عام 2008 واستمر التشريع من ذلك التاريخ حتى العام الحالي 2024. وأهمها القرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017 بشأن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة المدمجين والمطبقين. حاليًا، بالإضافة إلى القرار الوزاري، هناك أيضًا القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 27 لسنة 2023 بشأن نسبة الأسئلة الواقعية إلى الأسئلة النصية في امتحانات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت الوزارة أنه ونتيجة لهذه الجهود بلغ عدد الطلاب الملتحقين بجميع أنواع ومستويات التعليم للعام 2023/2024 حالياً (159,825) طالباً مستفيداً من خدمات طلاب نظام الدمج التعليمي مقارنة بـ ( (3,697) طالباً وطالبة عام 2012/2013 و(37,519) طالباً وطالبة عام 2017/2018.