وزير التعليم: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية لطلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام المقبل
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أنه تم التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية التي تضم 55 مدرسة في 26 محافظة، مع بدء تشغيل أربع مدارس هذا العام وزيادة إجمالي عدد الطلاب في العام الحالي. بلغ العام الدراسي 16,018 طالباً وطالبة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة موسعة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة بقيادة المهندس عبد الصادق الشوربجي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة وتنسيق عدد من الملفات ذات الأولوية وآخر المستجدات في التطوير المستمر لمنظومة التعليم واستعراض جهود الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية وآليات معالجة التحديات في ضوء خطة الدولة لتحسين جودة التعليم وربط نتائجه بسوق العمل.
الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني
وفي معرض استعراضه لجهود الوزارة في تطوير التعليم الفني، أوضح الوزير أنه تم هذا العام فتح باب الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية لعدد 11 مدرسة جديدة بتخصصات مختلفة، كما تم اعتماد 100 إطار برنامجي لتخصصات هذه المدارس و20 إطارًا مهنيًا آخر وجاري إعداد شروط التخصصات الجديدة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه يتم الإعداد لتنفيذ برامج خلال الفترة المقبلة لتعزيز روح الولاء والانتماء والوطنية لدى الطلاب. وسيتم تحقيق ذلك من خلال إعادة صياغة المناهج وتدريب المعلمين على الأنشطة.
وأشار الوزير إلى أنه اعتبارا من العام الدراسي المقبل سيصبح الذكاء الاصطناعي والبرمجة مادة أساسية لطلاب الصف الأول الثانوي حتى يكتسبوا مهارات مبادئ البرمجة بعد التخرج من المدارس المصرية.
وأوضح أن كل ما يتم تنفيذه في الوزارة يتم إعداده بعناية ودراسته في المراكز البحثية التابعة للوزارة قبل صدور القرارات الوزارية ذات الصلة.
وأشار الوزير إلى أن الحلول والآليات التي تم تنفيذها مع بداية العام الدراسي ساعدت في ضبط العملية التعليمية، وتزويد الطلاب بتعليم حقيقي داخل الفصل الدراسي، وإبعادهم عن أي مصادر خارجية، وأشار إلى أنه يجري العمل حالياً على إنشاء منصة تعليمية متكاملة تتضمن محتويات تعليمية مختلفة وتستخدم الذكاء الاصطناعي.