اخبار مصر

وزيرة البيئة تشارك فى لقاء وزاري رفيع المستوى حول “إشراك قطاعات الأغذية الزراعية” بكولومبيا

دكتور. شاركت ياسمين فؤاد في اجتماع وزاري رفيع المستوى حول “دمج قطاعات الأغذية الزراعية في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي” وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الجزء الرفيع المستوى لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 وذلك خلال الفترة من 29 إلى 29 مارس الجاري وحتى الأول من نوفمبر المقبل. في كالي، كولومبيا.

 

دكتور. وأوضحت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الاجتماع يهدف إلى الاستفادة من الزخم السياسي لمساعدة البلدان على إيجاد حلول زراعية وغذائية صديقة للتنوع البيولوجي ودمجها في عمليات التخطيط والميزنة الوطنية والقطاعية ذات الصلة وفرص تحديد توسيع نطاق العمل. والاستثمارات في النظم الزراعية والغذائية المتكاملة والصديقة للتنوع البيولوجي.

دكتور. وأضاف. وقالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن فقدان التنوع البيولوجي يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي والتغذية والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، كما يؤثر أيضًا على سبل عيش مليارات البشر. وأشارت إلى أن إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يوفر مسارا واضحا وطموحا لوقف فقدان التنوع البيولوجي من خلال الحد من تهديداته، وتلبية احتياجات الإنسان من خلال الاستخدام المستدام وتقاسم المنافع، وتطوير حلول قابلة للتطبيق والتكامل.

دكتور. وسلطت ياسمين فؤاد الضوء على أهمية الزراعة المسؤولة والمستدامة، خاصة فيما يتعلق بالمبيدات وتأثيرات التغير المناخي، في بلد مثل مصر التي تعد من أكثر مناطق الدلتا تعرضا للآثار السلبية للتغير المناخي بسبب تغير العالم. سلسلة دورة الحياة الزراعية، مما يغير طريقة إدارة المحاصيل التقليدية والتحرك نحو المزيد من المرونة. ولوحظ أن مصر نفذت مؤخرًا إصلاحات في السياسة الزراعية من خلال استخدام كميات أقل من المياه وإدخال أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكنها تحمل الظروف المناخية، وتوفير حوافز للمزارعين حتى يتمكنوا من تحقيق هذا التغيير بمشاركة القطاع الخاص.

وأوضح وزير البيئة أهمية بناء القدرات وتوفير أدوات المراقبة للحد من المخاطر المناخية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، من خلال توفير أدوات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الزراعة المستدامة المبتكرة واتخاذ خطوات تنفيذ حقيقية وتحقيق أهداف التنوع البيولوجي الوطني للدول. لتحقيق الخطط، بالإضافة إلى الدور البارز للمجتمعات المحلية والمجتمع المدني، مسترشدين بالنموذج الملهم في محافظة كفر الشيخ في مصر هو الانتقال إلى نوع جديد من تحويل محاصيل القمح الأكثر مقاومة للحرارة والمياه الجوفية.

وأشار وزير البيئة إلى أن التنفيذ الكامل والفعال لإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يتطلب إدراج أنظمة الأغذية الزراعية والترابط مع أصحاب المصلحة في جميع قطاعات الأغذية الزراعية، لافتا إلى أن المرحلة الحالية، في البلدان، تضع معايير جديدة الأهداف وتحديث استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي. ويتيح التركيز على تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي فرصة حقيقية لتكثيف هذا التعاون.

وتضمن الاجتماع عرض البيانات الرئيسية للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بشأن التزاماتهم بدمج التنوع البيولوجي في جميع القطاعات الزراعية والغذائية من أجل الحد من فقدان التنوع البيولوجي وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى