حظر الأونروا.. تكريس لجريمة الإبادة وخطوة لتصفية القضية الفلسطينية
إن موافقة الكنيست الإسرائيلي قبل أيام على حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والذي سيدخل حيز التنفيذ خلال 90 يوما، لها أبعاد وتداعيات خطيرة، وبحسب خبراء قانونيين، تكريساً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من خلال… يستهدف الجانب الإغاثي والإنساني الذي تقوم به الوكالة، في حين أن الأثر الأخطر والأعمق يمتد إلى بعدها السياسي، ألا وهو تصفية الفلسطينيين مشكلة اللاجئين وقضية اللاجئين وحرمانهم من شرعيتهم الدولية.
ووافق “الكنيست” الإسرائيلي، الاثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قرار يحظر عمل “الأونروا” في المناطق الخاضعة لـ”السيادة الإسرائيلية”، وتقع الشركة في أراضي دولة إسرائيل العمل – ممثل ولا يقدم خدمات أو يقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل.
قرار غير مسبوق
وفي هذا الصدد يشير المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة إلى أن هذا القرار غير مسبوق في تاريخ العلاقات مع الأمم المتحدة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. ولا يعقل أن تمنع دولة عضو في الأمم المتحدة أو تمنع عمل إحدى أهم وأكبر منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح في حديثه لـ”وفا” أن هذا القرار يهدد نظرية التعددية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية والتي أدت إلى ظهور الأمم المتحدة، وكذلك النظام العالمي بأكمله.
ويؤكد أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي الذي سيتم تنفيذه في المناطق الخاضعة لـ”السيادة الإسرائيلية”، أي القدس الشرقية، ينطوي على مخاطر وعواقب كثيرة، خاصة وأن “الأونروا” تمتلك عدة عيادات ومدارس ومرافق في القدس الشرقية وأكثرها أهمها يقع المقر الرئيسي لعمليات الأونروا في الضفة الغربية في مدينة القدس.
ويضيف: “عندما ننظر إلى التفاصيل الفنية للقرار نجد أنه يمنع التواصل بين موظفي الأونروا وموظفي الحكومة الإسرائيلية، كما يمنع تأشيرات دخول الموظفين الدوليين والمعاملات الأخرى المتعلقة بالأعمال المصرفية وهذا من شأنه”. مما يعقد العمليات ويخلق صعوبات هائلة قد تؤدي إلى تعليق جميع خدمات الأونروا.
وأكد أن تبعات قرار الكنيست ضد الأونروا ستؤثر أيضا على عمله في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن ذلك يعرض الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة للخطر بشكل كبير، خاصة وأن الحرب في غزة مستمرة منذ أكثر من أكثر من عام. سنة .
وتقدم الأونروا خدماتها التعليمية والصحية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة، فيما يشكل اللاجئون الذين يتلقون خدمات الأونروا في قطاع غزة 75% من السكان ويبلغ عددهم حوالي 1.8 مليون نسمة. ملايين اللاجئين، في حين يبلغ عددهم نحو مليون لاجئ، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ويتلقى 300 ألف طالب وطالبة التعليم في مدارس الأونروا في قطاع غزة، بالإضافة إلى 50 ألف طالب وطالبة في مدارس الأونروا في الضفة الغربية.
ويشير أبو حسنة إلى أن الوكالة تقدم برنامج المساعدات الغذائية للعائلات المحتاجة، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والصحية. وقد تضاعفت هذه المساعدة منذ بداية الحرب في غزة قبل شهر أكتوبر وتزايدت الحاجة إليها. وفي عام 2023، بلغ عدد المستفيدين من برنامج المساعدات الغذائية التابع للأونروا في غزة 1.2 مليون لاجئ. ولكن اليوم جميع سكان غزة بحاجة إلى هذه المساعدة.
الاستهداف المنهجي
وجاء قرار الكنيست بحظر عمل الأونروا، في أعقاب تحريض إسرائيلي رسمي ضد المنظمة وموظفيها، في حين سعت إسرائيل إلى وقف التمويل الدولي للأونروا في السنوات الأخيرة.
منذ بداية العدوان على غزة، واجهت الأونروا ظروف عمل خطيرة للغاية، حيث تم تسجيل العديد من الانتهاكات ضد مؤسساتها وموظفيها.
وحول ذلك، يعلق أبو حسنة أن “التحريض الإسرائيلي ضد الأونروا لم يكن عفويا، فقد تعرض للتحريض في السنوات الأخيرة لأن هناك جهات في إسرائيل لا تريد أن ترى الأونروا”، مضيفا: “الآن “المسألة لقد تجاوز قضية التحريض ضد الأونروا وحقق هدف حلها وبالتالي حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وحل الدولتين والمسار السياسي”.
وذكر أنه وفي إطار أعمال التحريض الأخيرة، فقد وجه الاحتلال ادعاءات ضد عدد من موظفي الأونروا في قطاع غزة، بما في ذلك تورطهم في الأعمال العدائية، لكنه لم يقدم أي دليل في هذا الصدد، مبينا أن الوكالة طلبت وقدمت إسرائيل أدلة تدعم اتهاماتها، لكنها لم تفعل ذلك.
وناقش التقرير المستقل الذي أشرفت عليه وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، والذي صدر في نيسان/أبريل الماضي، والذي أشاد بحياد الأونروا.
وفيما يتعلق بالأضرار والخسائر التي لحقت بمرافق الأونروا والعاملين فيها في الفترة الأخيرة، يقول أبو حسنة إنه وفقا لأحدث البيانات الموثقة، فإن حوالي 200 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة قد تعرضت للدمار والتدمير، وتم تدمير أكثر من 230 من موظفي الأونروا. استشهد منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، توفي ما يقرب من 560 نازحاً أثناء لجوئهم إلى مدارس الأونروا، وفي وفي الضفة الغربية، تعرض العديد من مرافق وخدمات الأونروا لأضرار بالغة نتيجة الغارات المتكررة التي شنها جيش الاحتلال على المخيمات.
في انتهاك للقوانين والاتفاقيات الدولية
بدوره يؤكد خبير القانون الدولي محمد الشلالدة أن قرار الكنيست بحظر عمل وكالة الأونروا وعدم منح الحصانات والامتيازات لموظفيها يعد انتهاكا صارخا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وانتهاكا لمبادئ الأمم المتحدة. ميثاق الأمم المتحدة، إذ تأسست الأونروا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302.
ويوضح في حديثه لـ”وفا” أن قرار حظر الأونروا والإجراءات والقوانين التي تلته تعتبر باطلة، خاصة وأن حكومة الاحتلال وقعت اتفاقية مع الأونروا بعد حرب 1967، ما يسمى باتفاقية المقر الوضع والعمل. وتكفل وكالة الأونروا حرية عمل الأونروا وحصانة موظفيها. وعلى أساس هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات والقوانين الدولية، فإن دولة الاحتلال ملزمة بوقف الأعمال غير القانونية التي تتبناها سلطتها التنفيذية. السلطات القضائية والتشريعية.
وحول تأثير قرار الكنيست والخطوات اللاحقة لدولة الاحتلال، يؤكد الشلالدة أن كافة الإجراءات اللاحقة ستؤثر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأيضا على عمل الأمم المتحدة ككل.
ويشير إلى أن حظر عمل وكالة الأونروا وما تبعه من تعليق وعرقلة عملها وخدماتها يعتبر استمرارا واستمرارا واضحا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال حاليا بحق الشعب الفلسطيني، خاصة وأن الأمم المتحدة وتلعب الأمم دورًا مهمًا حيث تلعب دورًا مهمًا في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة وتشير إلى أن منع وصول المساعدات الغذائية يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد على ضرورة مواجهة قرار الاحتلال ضد الأونروا على المستوى الدولي بخطوات جدية تضع حدا له، ومن أهم هذه الإجراءات ضرورة وسم إسرائيل كدولة فصل عنصري ومن ثم التحرك وفرضها. فرض العقوبات حدث هذا كما حدث لدولة جنوب أفريقيا في الستينات، ودون اتخاذ مثل هذه الإجراءات. ولا يمكن لهذه الإجراءات أن تردع إسرائيل عن جرائمها وتمردها على القوانين والمواثيق الدولية، ولا بد من اجتماع كافة المنظمات الدولية والإقليمية لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والمنظمة. المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي يتحملان مسؤولية مواجهة القرار الإسرائيلي.
ويؤكد أنه من الناحية القانونية والدولية، يُمنع على إسرائيل منعاً باتاً إغلاق منظمة فرعية تابعة للأمم المتحدة وحظر عملها، ولذلك يجب دراسة ذلك أولاً حتى تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة من التصويت على قرار. اقتراح سؤال قانوني في هذا الشأن ومن ثم تقديم الرأي من محكمة العدل الدولية.
وكمثال على الحادثة، استشهد الشلالدة بقرار الكنيست بحظر عمل الأونروا. في عام 1988، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ونشأ صراع بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تدخلت فيه الجمعية العامة. وطلبت فتوى من محكمة العدل الدولية التي أصدرت فتوى تحكيمية مفادها أنه لا يحق للولايات المتحدة إغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية على أساس اتفاق 1949، وبالتالي فإن هذه الحادثة تشبه ما يحدث اليوم وفيما يتعلق بالأونروا، لا سيما في ضوء حقيقة وجود اتفاق مقر بين إسرائيل كقوة محتلة والأونروا منذ عام 1967.
خطط لحل قضية اللاجئين
وعقب قرار الكنيست، أدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية القرار، وحذرت من تأثير القوانين الإسرائيلية على ولاية الأونروا وعملها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
قال أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، إن “الحرب الممنهجة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الأونروا هي جزء من جهودها لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين” وحقها الأصيل. للقيام بذلك، العودة وتجريدهم من وضعهم كلاجئين وتغيير معايير الحل السياسي المستقبلي.
كما أكد أن القانون الإسرائيلي المعتمد يعد انتهاكا واضحا ومباشرا لميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها وشروط العضوية فيها، واعتداء على أجهزتها ومنظماتها، والأعراف والاتفاقيات الدولية، وانتهاكا صارخا. تمثل الأمم المتحدة قرارات الجمعية العامة المتعلقة بحصانة وحماية المنظمات الدولية، بما في ذلك القرار رقم 302 بإنشاء الأونروا بموجب المادة (17) وقرار مجلس الأمن رقم 2730 المعتمد بتاريخ 24 مايو 2024، والذي يطالب الدول باحترام والالتزام إن حماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يتناقض ويتناقض مع قرار محكمة العدل الدولية ورأيها القانوني الذي أكد أن إسرائيل لا تملك السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وقال أبو هولي: إن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب والدعم الأميركي لها، في ظل غياب الإجراءات الرادعة ضدها، شجعها على المضي قدماً في انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة أمام أعين وآذان العالم والدول الأعضاء. الأمم المتحدة وقراراتها، فضلا عن الاعتداءات على المنظمات الدولية وعلى رأسها الأونروا”، وأشار إلى أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي هاجمت ميثاق الأمم المتحدة ومنظماتها وفي هجماتها وتحدياتها”. حتى أنه ذهب إلى حد اتخاذ قراراته دون رادع.
كما قررت الرئاسة الفلسطينية التحرك العاجل والفوري مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين لبحث إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، لاعتبار قضية الأونروا قضية سياسية تتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين. حق العودة.
ولفتت الرئاسة إلى أن قرار وجود الأونروا مرتبط بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن قرار إنشاء الأونروا هو قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949.
كما نوهت الرئاسة بمواقف مجموعة الدول التي “أبدت رفضها وقلقها من تأثير هذا التوجه الإسرائيلي الخطير الذي يتناقض مع الإرادة الدولية والقانون الدولي، وتستمر في دعوتها حكومة إسرائيل للامتثال لقراراتها الدولية”. “إن امتيازات وحصانات الأونروا تظل سليمة وسيتم الوفاء بمسؤولياتها”.
إدانات عربية ودولية
في حين دعا مجلس جامعة الدول العربية، في دورته غير العادية برئاسة اليمن وبناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية على مستوى المندوبين الدائمين، المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم السياسي والمالي اللازم. دعم الأونروا حتى تتمكن من الاستمرار في أداء دورها في المناطق وفقا لنص تفويض الأمم المتحدة. ولا يمكن التنازل عن مهامه الخمس حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. وتقام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 في إطار حل الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية. 2002 بكافة عناصره، وعلى الأخص حق العودة والتعويض.
وأدان المجلس إقرار الكنيست لقوانين غير قانونية تحظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمنعها وموظفيها من الحصول على الامتيازات الدبلوماسية والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مجلس الأمن الدولي والتزامات إسرائيل باعتبارها وتعتبر سلطة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن هذه القوانين باطلة، وتشكل جزءا من حملة الاستهداف الممنهجة التي تقوم بها الوكالة واستمرارها في جهودها لاغتيال الوكالة سياسيا، وللمحاولة المرفوضة للتعتيم على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبدوره دعا مجلس الأمن الدولي في بيان لأعضائه إلى السماح للأونروا بالقيام بمهامها، وحذر من المساس بها، وطالب الحكومة الإسرائيلية باحترام التزاماتها الدولية.
كما سلط أعضاء المجلس الضوء على الدور الحاسم للأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين من خلال برامج التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية الأساسية والإغاثة الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
وحذر أعضاء مجلس الأمن من أية محاولات لإنهاء أو تقييد وتقويض عمليات الأونروا، معترفين بأن أي انقطاع أو تعليق لعملها سيكون له عواقب إنسانية مدمرة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين فضلا عن تداعيات على المنطقة.
وفي حين أدان الاتحاد الأوروبي “أي محاولة لإنهاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا أو إعاقة قدرة إسرائيل على تنفيذ ولايتها”، أدان الاتحاد الأوروبي “أي محاولة لإنهاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا وإنهاء أو إعاقة قدرتها على القيام بذلك”. تنفيذ ولايتها.”
ووفقا لبيان نيابة عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فإنه “من الضروري أن تتمكن الأونروا من الاستمرار في القيام بعملها الحاسم وفقا للتفويض الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة”. “في عام 2019 1949 وتم تجديدها منذ ذلك الحين”، مشيرة إلى أن الأونروا “تقدم الخدمات الأساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا”.
كما صدرت العديد من بيانات الإدانة من الدول والمنظمات الأممية التي أكدت أن الحظر الإسرائيلي على أنشطة الأونروا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والتزامات إسرائيل كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.