تفاصيل أزمة تسريب محادثة الفيديو في مباراة الزمالك والبنك الأهلي
كشف الإعلامي هاني حتحوت، تفاصيل المحادثة التي دارت بين محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، وميدو سلامة حكم الفيديو، أثناء احتساب ركلة جزاء لصالح الزمالك.
وقال حتحوت خلال برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”، إن ميدو سلامة محمد عادل أوضح في مكالمة فيديو أنه كانت هناك لمسة يد قبل أن تستقر الكرة على الأرض، وهو ما يعني أنه كان هناك وقت وكان هناك فارق بين لمسة اليد والتحدي بين سيد نيمار وناصر منسي.
وأضاف أن اعتراض محمد عادل على استدعائه كان لسببين: السبب الأول هو أنه تم استدعاؤه لللمسة الثانية التي وفقا للمعايير لا تتطلب ركلة جزاء، وثانيا، كانت اللمسة الأولى بسيطة للغاية. ولكن عندما قدمها له كان عليه أن يعدها.
وتابع هاني حتحوت أنه لوحظ في الحديث مخالفة للبروتوكول، حيث لم يبلغ محمد عادل ميدو سلامة بقراره احتساب ركلة جزاء، لافتا إلى أن لجنة الحكام اجتمعت مع حكام الساحة اليوم الذين حصلوا على ترخيص بالتواجد. في غرفة أجهزة الفيديو للتدرب على جهاز المحاكاة، بعد أن تم تقديم الدعم بهيئات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتابع أن الاجتماع ناقش قضيتي الزمالك واجتماع البدلاء وأن اللجنة رأت أن الزمالك يستحق ركلة جزاء لصالح حسام عبد المجيد وأن ركلة الجزاء التي حصل عليها الأبيض في نهاية المباراة كانت قرارا خاطئا مبررا، وآل. -الركلة الأولى للبنك الأهلي كانت صحيحة والثانية خاطئة.
وأضاف حتحوت أن لجنة الحكام اطلعت خلال اللقاء على تسجيل المحادثة الفنية بالفيديو بين محمد عادل ومحمد سلامة ميدو، والتي أكدت شرح محمد عادل لقواعد المباراة، والتي اصطدمت بالأرض ثم ارتطمت بالأرض في المباراة. يد سيد نيمار، لاعب البنك الوطني، لا يزال اللاعب يحتسب ركلة جزاء.
وأضاف أن مصدرا من لجنة الحكام أبلغ “المباراة” أنه سيتم إحالة الثنائي غدا الاثنين للتحقيق من قبل المستشار القانوني للجنة لمعرفة المسؤول عن تسريب نص محادثة حكم الأرينا والفيديو. الحكم هو المسؤول عن المحادثة.
وتابع: “محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام والقائم بأعمال رئيس اللجنة لم يكن حاضرا في اجتماع الحكام اليوم حيث كان حاضرا في اتحاد الكرة واجتمع به جمال علام رئيس الجبلية”. “للاستعلام عن حقيقة تسريب تسجيل محادثة تقنية الفيديو بين محمد عادل وميدو سلامة”.
وأنهى حتحوت حديثه بالقول إن بعض الأصوات داخل اتحاد الكرة طالبت باستقالة لجنة الحكام، فيما فضل البعض الآخر ترك الأمر برمته للمجلس المقبل، خاصة أن الانتخابات ستجرى قريبا.