وليد رشاد يكشف العلاقة بين ثقافة التريند والجرائم
وأكد وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير جزء من الحياة ولكنه يمكن أن يكون إيجابيا أو سلبيا، وشدد على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في العالم بغض النظر عن الظروف. الظروف تمسك بالمجتمع
وأشار رشاد خلال حواره مع الصحفية فاتن عبد المعبود في برنامج “قاعة التحرير” على بوابة البلد، إلى أن السمة السائدة في المجتمع في الوقت الحالي هي العنف، حيث تشهد العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة مثل اغتيال أحد أبناء المنصورة. طلاب. طالبة من بورسعيد وابنة قتلت والدتها.
وأضاف وليد رشاد أن العلاقات الاجتماعية تعاني حالياً من التفكك الذي ساهم أيضاً، بالإضافة إلى تراجع المسؤولية الاجتماعية الفردية وانتشار النزعة الفردية والأنانية، في زيادة معدلات الجريمة.
وأوضح رشاد أن التطورات التكنولوجية الكبيرة ساهمت في انتشار العنف في المجتمع، وأن فقدان الأمن أدى إلى فقدان الثقة مما أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة.
كما أكد وليد رشاد أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال أو الطلاب، مشيراً إلى أن غياب التعليم المناسب والمسؤولية، فضلاً عن عدم وجود حوار فعال، أدى إلى لجوء الأطفال إلى التكنولوجيا والتعامل مع المحتوى العنيف. .
وأشار وليد رشاد إلى أن ثقافة الاتجاه المنتشرة في مجتمعنا تتناقض مع المعايير والقيم الأخلاقية التي نشأنا عليها، وأن الدافع الأساسي لهذه الثقافة هو الرغبة في الشهرة والربح السريع.